مجلس النواب يوافق على المواد من 62 إلى 65 من قانون الإجراءات الجنائية

منذ 5 ساعات
مجلس النواب يوافق على المواد من 62 إلى 65 من قانون الإجراءات الجنائية

وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم، على صياغة المادة 62 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية التي تنص على أنه “على النيابة العامة أن تجري التحقيقات في الجرائم الجنائية، ولها أن تجريها في الجنح أو غيرها إذا رأت ذلك”. “من المناسب أن يتم التحقيق وفقاً للأحكام ذات الصلة”.

كما وافق المجلس على صياغة المادة 63 من مشروع الإجراءات الجزائية في الفصل الخاص بالتحقيقات التي تجريها النيابة العامة والتي تنص على أنه “يجوز ندب مساعد مدعي عام لتحقيق الدعوى برمتها على الأقل بدرجة وكيل نيابة”. ويجوز أن يكون المدعي العام من المنتدبين من رجال الضبط القضائي، وله جميع السلطات المخولة لمن يفوضه، وله في أي حال أن يقوم بأي عمل تحقيقي آخر واستجواب المتهم. والخوف هو ضياع الوقت ما دام مرتبطاً بالعمل المكلف به وضروري لكشف الحقيقة”.

ورفض مجلس النواب تعديلات على نص المادة اقترحها النائبان عاطف مغاوري ومحمد عبد العظيم. الاستشاري د. وقال حنفي جبالي، رئيس المجلس، إن هذا النص يتماشى مع المادة 22 من قانون السلطة القضائية، موضحا أنه يسمح لنائب المدعي العام بإجراء التحقيق في القضية برمتها. جاء ذلك ردا على اقتراح النائب عاطف مغاوري بتعديل الجزء الأول من المادة.

وردا على اقتراح مغاوري بتعديل منع مأموري الضبط القضائي من استجواب المتهمين، قال المستشار عمرو يسري، عضو اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون، إن هذا النص يعد من النصوص المهمة في المشروع. وأوضح أن النيابة العامة تتمتع بالصلاحية الأصيلة لإجراء التحقيقات، لكن المشرع قرر إجراء استثناء يسمح بتعيين محضر.

وأضاف يسري: “هل هذا النص جديد؟ لا، موجود في الفلسفة القانونية أن يقوم المحقق بتفويض صلاحياته لضباط الشرطة القضائية في دول أخرى، بما في ذلك الإمارات”. موضحا أن الهدف هو سرعة البت في القضايا العالقة.

كما وافق المجلس على صياغة المادة 64 التي تنص على أنه: “لعضو النيابة العامة أن يعهد إلى نيابة عامة أخرى خارج نطاق اختصاصه بإجراء بعض التحقيقات في الدعوى، على أن يتم إثبات الوقائع والإجراءات الواجب التحقيق فيها”. ليتم اتباعها تصبح محددة.” . ويجوز لهذه النيابة العامة أن تقوم بأي عمل آخر تراه ضرورياً، على أن يكون مرتبطاً بالعمل الذي تقوم به، وضرورياً لكشف الحقيقة”.

كما وافق على المادة 65 التي تنص على أن التحقيق يجب أن يكون باللغة العربية، وعلى عضو النيابة أن يستمع عن طريق مترجم إلى أقوال الخصوم أو الشهود الذين لا يعرفون اللغة العربية، وذلك بعد أخذ أقواله أولاً. لقد أنجز القسم مهمته بأمانة وصدق.


شارك