مؤتمر الرياض: دعم سورية على كل الأصعدة

منذ 17 ساعات
مؤتمر الرياض: دعم سورية على كل الأصعدة

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، تركيزه على دعم سوريا على كافة الأصعدة، لا سيما تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين، فضلاً عن تقديم الدعم الإغاثي والتنموي لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.

وشدد في كلمة أمام اجتماع الرياض حول سوريا اليوم (الأحد) في الرياض، على تسهيل عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم العودة إلى الاستقرار السياسي والأمني، والانتعاش الاقتصادي والتنموي، وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك. تحقيق ذلك وحشد المساعدات الإنسانية والتنموية.

وقال البديوي إن اللقاء يعكس الإرادة المشتركة لدعم سوريا وشعبها في هذه الفترة الانتقالية الحساسة.

وأكد موقف المجلس الثابت الداعم لسوريا وشعبها، ولا سيما أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، ومكافحة الإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والتعصب والتحريض، واحترام التنوع والتعددية. عدم انتهاك معتقدات الآخرين. ودعا إلى دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق عملية انتقالية شاملة وشاملة تلبي آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، مؤكداً أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار وأمن المنطقة. ونرحب بالخطوات المتخذة لضمان سلامة المدنيين ومنع إراقة الدماء.

وشدد البديوي على تحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها وقرار حل الميليشيات والفصائل المسلحة وتقييد دخول السلاح إلى الدولة باعتبارها ركائز مهمة لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا واستعادة دورها الإقليمي. ذات سمعة دولية.

من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا، دون إقصاء للقوى أو الأحزاب السياسية والاجتماعية.

واستعرض الموقف المصري، ودعا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا واحترام سيادتها. وطالب “جميع الأطراف الإقليمية والدولية بالتعاون في مكافحة الإرهاب حتى لا تجد أي عناصر إرهابية ملجأ على الأراضي السورية يمكن أن تشكل تهديداً أو استفزازاً لأي من دول المنطقة”.

وأدان عبد العاطي دخول إسرائيل إلى المنطقة العازلة مع سوريا واحتلال الأراضي السورية، مؤكدا أن مصر ترفض انتهاك إسرائيل لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على وحدة سوريا وسيادتها وتطلعات شعبها إلى بناء دولة المؤسسات والقانون.


شارك