السعودية.. واستقرار لبنان
ويأتي اتصال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالرئيس اللبناني جوزاف عون وتهنئته لخادم الحرمين الشريفين؛ بمناسبة انتخابه وأداء اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية اللبنانية وتقديم دعوة ولي العهد للرئيس اللبناني خلال الاتصال الهاتفي لزيارة المملكة؛ – التأكيد على مواقف المملكة الداعمة لأمن واستقرار لبنان وتحقيق الرفاهية لشعبه.
كما تؤكد هذه المواقف استعداد المملكة لإنقاذ لبنان من ويلات الحروب والصراعات ودعمها للشعب اللبناني في مواجهة الأزمة التي نجمت عن استهداف الكيان الصهيوني للبنان وقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في بيروت وفي الجنوب. دمر لبنان. عبر جسر جوي ينقل الغذاء والدواء والمأوى، وهو ما كان موضع تقدير الشعب اللبناني، الذي ينظر إلى المملكة بشيء من التقدير على أنها أكبر داعم للبنان عبر التاريخ.
العلاقات السعودية اللبنانية كانت ممتازة منذ عهد الملك عبد العزيز (رحمه الله) إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وداعمه الأمير محمد بن سلمان، وعنوانهما هو إن الترابط العربي والمصالح المشتركة لا يمكن أن ننسى مؤتمر الرياض واتفاق الطائف والدور الذي لعبته المملكة في التعامل مع القتال الذي اندلع في لبنان والذي أدى إلى وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار. وأدى انتهاء القتال إلى انفصال قوات العدو واستعادة الدولة. هيبة لبنانية.
وتبقى المملكة في الحضن الدافئ للشعب اللبناني، كما تفعل مع الشعوب العربية والإسلامية، وتعمل على معالجة أوضاعهم وتضميد جراحهم ومساعدتهم في مواجهة أي تدخلات من شأنها أن تؤدي إلى الصراع والحرب المؤثرة. استقرار الدول وأمن الشعوب، وضمان بقاء لبنان عضواً فاعلاً ومتفاعلاً في محيطه العربي.