مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي يحقق إنجازاً جديداً في علاج أمراض القلب والرئة المعقدة

منذ 10 ساعات
مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي يحقق إنجازاً جديداً في علاج أمراض القلب والرئة المعقدة

يواصل مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تحقيق الإنجازات الطبية المتميزة في مجال علاج أمراض القلب والرئة حيث يحافظ على تميزه في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والفريدة من نوعها ، بما في ذلك توسيع الشريان الرئوي بالبالون (BPA)، هي الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية وواحدة من أهم الابتكارات الطبية في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي الخثاري المزمن (كتيف).

وتتميز هذه العمليات بالدقة العالية، حيث يتم إدخال قسطرة عبر الوريد وتوجيهها بشكل دقيق نحو الشرايين الرئوية المتضيقة أو المسدودة. ثم يتم استخدام بالون صغير لتوسيع الأوعية الدموية واستعادة تدفق الدم الطبيعي. وتساعد هذه التقنية المتقدمة المرضى على تحسين مستويات الأكسجين في الدم وتقليل الضغط على الشريان الرئوي، مما يؤدي إلى تحسين أداء القلب وتحسين كبير في نوعية حياة المرضى.

قيادة طبية متميزة

وتتم هذه العمليات الجراحية تحت إشراف فريق طبي سعودي متخصص بقيادة د. علي أبو السعود استشاري أمراض القلب بمركز القلب بالمستشفى. بفضل تجربة د. علي أبو السعود وفريقه تمكن المركز من تقديم حلول طبية مبتكرة للحالات المعقدة وخاصة لمن يعانون من ضيق مزمن في الشرايين الرئوية مما ساعدهم على التعافي بعد فترة من المعاناة الصحية ليعيشوا حياة طبيعية .

الريادة في رعاية القلب والرئة

يعد مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي أحد المراكز التخصصية الأكثر شهرة في المنطقة الشرقية حيث يجمع بين الخبرة الطبية المتميزة والتقنيات المتقدمة لتقديم أعلى مستوى من الرعاية للقلب والرئة. ويتميز المركز باستخدام أحدث طرق التشخيص والعلاج مما يجعله مرجعا طبيا هاما للحالات الحرجة والمعقدة.

دور بارز في تحقيق رؤية المملكة 2030

وتأتي هذه الإنجازات الطبية ضمن جهود مستشفى الملك فهد الجامعي لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير الكفاءات الوطنية، فضلاً عن استخدام أحدث التقنيات الطبية لتحسين جودة حياة المواطنين.

ويواصل مركز القلب بالمستشفى القيام بدوره المهم كمنشأة طبية متخصصة، حيث يوفر بيئة علاجية متكاملة تجمع بين الخبرة والابتكار، مما يضمن توفير رعاية طبية شاملة تساعد المرضى على التغلب على التحديات الصحية والحصول على أفضل النتائج الممكنة في العلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية لأمراض الرئة.


شارك