قوى المعارضة اللبنانية تدعم اختيار قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد

منذ 12 ساعات
قوى المعارضة اللبنانية تدعم اختيار قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد

أعلنت قوى المعارضة اللبنانية، دعمها لانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، “لأنه المرشح الذي يحظى بإجماع كبير”، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام مساء الأربعاء.

وقالت الوكالة إن هذا الموقف اتخذه معراب بعد انتهاء الاجتماع الموسع لقوى المعارضة.

وأشارت إلى أنه بعد الاجتماع الذي استمر ساعة ونصف، أصدر زعماء المعارضة بيانا أكدوا فيه أنه “منذ اليوم الأول للانتخابات الرئاسية وممثلو قوى المعارضة يتعاملون مع الملف الرئاسي”. عناوين واضحة وملموسة جوهرها الخروج برئيس إصلاحي سيادي منقذ يستعيد سيادة الدولة وهيبتها على كامل أراضيها وحدودها وينشط مؤسساتها. ويعيد للبنان مكانته ودوره وعلاقاته مع محيطه العربي والدولي”.

وتابع: “بمسؤولية وطنية كبيرة، ابتعد ممثلو قوى المعارضة عن مرشحهم الرئاسي النائب ميشال معوض، من أجل الوصول إلى توافق أوسع، فانتهى التداخل مع أحد طرفي الفريق الآخر، وأضاف “المرشح التوافقي جهاد أزعور، لكن إصرار فريق المقاومة على العرقلة أحبط هذه الجهود التوافقية”.

وتابع البيان: “وبالنظر إلى التوترات ومحاولات التنفيذ، سعى ممثلو قوى المعارضة إلى تحقيق الانتخابات الرئاسية من خلال تواصلهم مع كافة الكتل النيابية في المجلس من أجل إيجاد مرشح يحظى بأوسع توافق وطني ممكن”. “بدون “تقديم تنازلات للمبادئ التوجيهية الأولية.”

وقال: “بعد مشاورات مكثفة تحضيراً لاجتماع 9 كانون الثاني 2025 والجهود الدولية المحمودة التي بذلها أصدقاء لبنان الذين سعوا إلى إخراجه من أزمته السياسية، لا سيما بعد الحروب التي عاثت فيه خرابا ودماراً، وخلصت قوى المعارضة إلى أن المرشح صاحب الأغلبية… وكان هناك إجماع كبير على العماد جوزاف عون وبناء عليه قرروا دعمه والتصويت له لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية. الأصوات.”

ويحتاج جوزيف عون إلى أصوات أكثر من ثلثي أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 128 عضواً ليصبح رئيساً. وإذا لم يحصل على هذه الأصوات، فستكون هناك جولة ثانية من التصويت يحتاج فيها إلى أغلبية النصف زائد واحد.

يشار إلى أن منصب الرئيس اللبناني ظل شاغرا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.


شارك