باكستان تكافح لاستعادة السلام في المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان
قال مسؤولون وسكان، اليوم الخميس، إن السلطات الباكستانية أرسلت أول شحنة من المساعدات، بما في ذلك الأدوية، إلى بلدة قريبة من الحدود الأفغانية حيث لا يزال أكثر من نصف مليون شخص تحت الحصار بعد اندلاع اشتباكات طائفية.
وقال إرشاد خان، المسؤول الحكومي المحلي، إن قافلة مكونة من 35 شاحنة وصلت إلى منطقة كورام شمال غرب باكستان بعد أن وافقت القبائل المتحاربة على فتح الطريق الذي ظل مغلقا لأكثر من ثلاثة أشهر.
وقال ساجد حسين توري، النائب السابق عن منطقة كورام، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الإمدادات ليست كافية لسكان المنطقة.
وأضاف توريه أن السكان يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
وقال توري إن الحكومة الإقليمية أساءت التعامل مع هذه القضية.
وأضاف: “لا أرى أي علامة على عودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة فتح الطرق في أي وقت قريب”.
وقال مير حسن، المدير الطبي لمستشفى باراتشينار: “لقد تلقينا الأدوية، لكن الإمدادات كانت محدودة”.
وقتل أكثر من 130 شخصا في اشتباكات منذ أن فتح مسلحون النار على قافلة من الزوار الشيعة في نوفمبر الماضي.
وكورام منطقة قبلية حساسة على الحدود مع أفغانستان وكانت في السابق معقلا لحركة طالبان.
