وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين

منذ 13 ساعات
وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين

زار وفد بحريني برئاسة وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني، الأربعاء، سوريا لبحث العلاقات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني إن الزيارة جاءت تعبيرا معلناً عن دعم البحرين لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره ووحدة بلاده واستقرار المنطقة. هكذا نقلت وكالة الأنباء السورية سانا.

وتابع الشيباني: “اليوم مر شهر كامل على عملنا، واستطعنا في هذه المدة القصيرة أن نعيد سورية إلى دورها العربي المفقود منذ زمن طويل، ونعلن استعدادنا لتمثيل سورية في كافة المؤتمرات العربية بدءاً…”. الجامعة العربية.”

وأعرب وزير الخارجية السوري عن طموح بلاده إلى “بناء شراكات سياسية واقتصادية مع مملكة البحرين الشقيقة بما يعود بالنفع على البلدين”. إن الإعفاءات والتراخيص التي منحتها الحكومة الأمريكية مؤخراً تمهد الطريق لدعم القطاعات الخدمية الحيوية للسوريين، كما تمهد الطريق أمام الدول الراغبة في الاستثمار.

وأكد الشيباني أن سوريا المستقبل ستشكل صفحة جديدة في ذاكرة شعبنا يشعر من خلالها بأنه ممثل ومشمول. كما نؤكد لشعبنا أن علاقة الدولة بالشعب ستكون على أساس المواطنة والاحترام، وليس على أساس الظلم والهيمنة الأمنية والعسكرية.

من جانبه أكد الزياني اهتمام مملكة البحرين باستقرار شعبها وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وازدهاره، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام قرارات شعبها الشقيق ومصالح المملكة. في سوريا تتجاوز التحديات الراهنة بتكاتف وتكاتف شعبها بكافة مكوناته وطوائفه وأعراقه، وتستعيد دورها الفعال على المستويين العربي والدولي، بحسب وكالة الأنباء البحرينية “بنا”.

وذكر وزير الخارجية البحريني أنه بحث مع أحمد حسين الشرع رئيس الحكومة السورية الجديدة نتائج ومبادرات “قمة البحرين” التي تعكس الإصرار الجماعي لقادة الدول العربية على تحقيق السلام في سوريا. يصل المركز إلى الشرق مع ضمان قدرة جميع شعوب المنطقة على العيش معًا في بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة.

وقال إن المباحثات تطرقت إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وأكدت استعداد المملكة لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات المهمة مع الأشقاء في سوريا.

وأضاف أنه تمت مناقشة جهود الحكومة السورية الجديدة على مختلف المستويات لتجاوز هذه الفترة التاريخية الحرجة وضمان الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مع تحقيق رغبات شعبها في الاستقرار والأمن والتنمية. كما يستعيد دوره المركزي ومكانته الطبيعية على الصعيدين العربي والدولي ويدعو إلى تجميد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.


شارك