وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يرفع عقوبات عن سورية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن نية أوروبا رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي تعيق حالياً إيصال المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد وقد يتم رفعها سريعاً.
وتوقع بارو، في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر، أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قريبا قرارا مماثلا للقرار الأمريكي، لكنه لم يذكر موعدا. وقال إن رفع المزيد من العقوبات السياسية يعتمد على كيفية إدارة الحكام الجدد للفترة الانتقالية وضمان أنها تشمل جميع السوريين.
وأشار إلى أن هناك عقوبات أخرى نناقشها مع شركائنا الأوروبيين ويمكن رفعها، لكن من الواضح أن ذلك يعتمد على مدى سرعة أخذ توقعاتنا لسوريا فيما يتعلق بالمرأة والأمن في الاعتبار.
وقال ثلاثة دبلوماسيين، رفضوا الكشف عن هوياتهم، إن الاتحاد الأوروبي سيحاول الموافقة على رفع بعض العقوبات بحلول 27 يناير/كانون الثاني عندما يجتمع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل. وأفادوا أن أحد الأهداف هو تسهيل المعاملات المالية لتمكين إعادة الأموال إلى سوريا، وتسهيل النقل الجوي وتخفيف العقوبات على قطاع الطاقة لتحسين الإمدادات.
أصدرت الولايات المتحدة (الاثنين) إعفاء من العقوبات لمدة ستة أشهر على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بعد الإطاحة ببشار الأسد.
ويسمح الإعفاء الأمريكي ببعض معاملات الطاقة وبعض التحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو تموز، لكن الإجراء لم يرفع العقوبات.
وتعاني سوريا من نقص حاد في الطاقة، حيث لا تتوفر الكهرباء الحكومية إلا لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا في معظم المناطق، بينما تحاول الحكومة المؤقتة توفيرها لمدة ثماني ساعات يوميا خلال شهرين.