شعبة المصدرين تطالب بمنح المصنعين إعفاءات ضريبية لا تقل عن عامين
أكد أحمد زكي أمين عام إدارة التصدير رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن عدداً من الأولويات لزيادة الصادرات المصرية الصادرات ودعا أولا إلى إعادة هيكلة كاملة للنظام الاقتصادي .
وشدد زكي في تصريحاته الصحفية اليوم على ضرورة إعطاء الشباب الفرصة لقيادة النظام الاقتصادي والصناعة في مصر والاستفادة من أفكارهم في التنمية والتسويق، خاصة أنهم يمثلون شريحة كبيرة يمكن للحكومة بشكل خاص الاستفادة منها. وذلك لأن الكثير منهم حققوا نجاحًا كبيرًا في الدول المجاورة.
وشدد أحمد زكي على أنه يجب على الحكومة أن تتحمل جهد البحث عن أسباب إغلاق العديد من المصانع ودراسة حالة هذه المصانع وتحديد أسباب الإغلاق والعمل على إعادة تشغيلها، حيث ستسهم هذه الخطوات في القضاء على البطالة عن طريق استيعاب أعداد كبيرة من العمال.
وقال أمين عام مصلحة التصدير إن القطاع الخاص واجه أزمات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لذا تحتاج الدولة إلى تعديل المسار من خلال العمل على توطين الصناعة وتشجيع المصانع على زيادة صادراتها وجذب المستثمرين القادرين على تنظيم الإنتاج. المتطلبات، وفتح الباب أمام الواردات وعدم تعطيل النظام أو حجز البضائع في الموانئ لفترة طويلة من الزمن، مما قد يؤدي إلى تراجع الصناعة مع عواقب غير مرغوب فيها.
ودعا زكي إلى تعزيز قطاع التصنيع ودعم المستثمرين في تطوير منتجاتهم وزيادة مستويات الجودة وزيادة الإنتاج لخفض التكاليف، وكل ذلك سيزيد المنافسة.
وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، أكد زكي أن الحكومة طرحت مبادرات وقروض منخفضة الفائدة لأن هذه الخطوة في غاية الأهمية وستساعد في إعادة فتح أبواب المصانع.
كما طالب زكي بإعفاءات ضريبية لمدة سنتين أو ثلاث سنوات على الأقل تسمح للمصانع بالتوسع وفتح خطوط إنتاج ومصانع جديدة.
كما دعا إلى تزويد المصنعين في مصر بالمعلومات عن الأسواق الخارجية، مما سيكون له أثر إيجابي على زيادة الصادرات.
وشدد أحمد زكي على أهمية دعم المصدرين وزيادة قيمة سداد أعباء الصادرات للحفاظ على مكانة مصر على خريطة التجارة العالمية.
وجدد زكي تأكيده على دور الشباب، خاصة وأن الرئيس السيسي بادر إلى النهوض بهم، وهو ما يتطلب من الحكومة توفير كافة المهارات التي تساهم في وجودهم في القطاع الصناعي وظهور وجوه جديدة في المجال الصناعي والتجاري. قطاعات ذات تجارب وأفكار تساهم في التطوير الفعلي للنظام الاقتصادي بشكل عام.