خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان
دعا خبيران أمميان، اليوم الخميس، إلى الإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة د. وشعر حسام أبو صفية، والطاقم الطبي في المستشفى، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في المستشفى، بالصدمة من التقارير التي أفادت بقيام قوات الاحتلال بعمليات قتل وإعدام خارج منطقة المستشفى.
قال المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة البدنية والعقلية، تلينج موفوكينج، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من 1057 عاملاً صحيًا وطبيًا فلسطينيًا وعشرات آخرين. واعتقل الكثير منهم، ومن بينهم من قُتل تحت التعذيب.
وقال الخبيران: “على مدار أكثر من عام من الإبادة الجماعية، وصل الهجوم الصارخ الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية على الحق في الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب”.
وأعربوا عن “قلقهم العميق إزاء مصير د. حسام أبو صفية، الذي اختطفته قوات الاحتلال واحتجزته تعسفياً بتهمة تحدي الأوامر والتخلي عن مرضاه وزملائه. واستمر في تقديم الرعاية الطبية رغم إصابته الناجمة عن العمليات الإجرامية لقوات الاحتلال ورغم مقتل ابنه أمام عينيه وقصف المستشفى.
وتابعوا: “إن الأعمال البطولية التي يقوم بها الأطباء الفلسطينيون في غزة علمتنا أهمية القسم الطبي مقابل التدهور الإنساني الذي سمح باستمرار الإبادة الجماعية لأكثر من عام، وأن “الطاقم الطبي هم من المدنيين”. يؤدون وظيفة حيوية في أصعب الأوقات ويتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني ولا يمكن استهدافهم أو اعتقالهم بسبب قيامهم بمهنتهم.
