وزير الصحة يفسر سبب وجود غرامة وتعويض في مشروع قانون المسئولية الطبية
دكتور. قال خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجموعة التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إن مشروع قانون المسؤولية الطبية لن يعاقب على الأخطاء الطبية غير المقصودة بالسجن، بل بالغرامة والتعويض المالي.
وأضاف خلال حوار مع برنامج “مساء دي إم سي”، الذي يستضيفه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة “دي إم سي” المعروض مساء الأربعاء، أن هذا الأمر غير مذكور في قانون العقوبات الذي ينظم العلاقة بين المشمولين هو. الطبيب والمريض، على أساس أن تقييم الأخطاء الطبية غير المقصودة يؤخذ بعين الاعتبار.. لجان خبراء من المختصين وذوي المعرفة بالقضايا.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى تقدير مبلغ الغرامة والتعويض، يستطيع هؤلاء المختصون تحديد ما إذا كان من الممكن تجنب هذا الخطأ أم لا.
وأوضح أن المشرعين أكدوا على أن القانون يجب أن يتضمن نصا على حق يحصل عليه المواطن وهو التعويض، بالإضافة إلى حق الدولة في العمل كرادع لمنع حدوث مثل هذا مرة أخرى.
وأشار إلى أن مجلس النواب ونقابة الأطباء والوزارة كلهم مهتمون بالعمل لصالح الأطباء، وإلا فلا جدوى من وضع قانون لحل الإشكاليات في قانون العقوبات، إذ أن القانون الجديد سيعمل أيضا على حل المشاكل. إثارة المشاكل المشاكل.
وأوضح أن إعداد القانون مستمر وسيتم الاستماع إلى كافة الآراء، مؤكدا أن الباب مفتوح لأي تغييرات.
وقال إن مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى يجرم بالسجن والغرامة كل من اعتدى على طبيب باللفظ أو بالإشارة أو بالقول أو بالتهديد أو الفعل، مضيفا أن نفس العقوبة تنطبق أيضا على من اعتدى على المنشآت الطبية، كما جاء في مشروع القانون. الدول.
وأوضح أن هناك تعريفات عديدة للأخطاء الطبية الجسيمة، منها إهمال الطبيب المتعمد في إنقاذ حياة المريض أو التعامل معه وفق الأخلاق العلمية، مؤكدا أن عدد مثل هذه الأخطاء قليل، إلا أنها إذا وجدت في أماكن مختلفة دول العالم، وعقوبتهم شديدة.
وأشار إلى أن من سيحدد طبيعة الخطأ الطبي هي لجان علمية متخصصة من المختصين في المجال، مضيفا أن في هذه اللجان من يمثل المواطن.
وقال إنه إذا لزم الأمر، يمكن للجنة الاستعانة بأي شخص لمناقشة قضايا محددة، لافتا إلى أن مشروع القانون ينص على إنشاء صندوق للتأمين ضد المخاطر الطبية، وهو ما لم يكن موجودا من قبل.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن مشروع القانون يقدم فوائد عديدة، إلا أنه قد لا يكون واضحا تماما للأطباء، وأكد أن بقية مطالب النقابة في هذا المجال ما زالت قيد العمل.