ضوابط صارمة لتملّك الدولة عقاراتٍ خارج السعودية
أعلنت الهيئة العامة لعقارات الدولة، عن مشروع ضوابط ملكية الدولة للعقارات خارج المملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أنه يتعين على جهة الدولة – بالتنسيق مع الهيئة ووزارة الخارجية – وضع خطة لاحتياجاتها العقارية خارج المملكة قبل بداية كل سنة مالية، وذلك وفق نموذج الخطة المعتمدة من الهيئة. ، بشرط أن تتضمن الخطة تفاصيل بلد المنطقة أو المدينة التي سيقع فيها العقار.
نوع العقار ومواصفاته والغرض من العقار ومعلومات عن مستخدمي العقار من موظفي الجهة الحكومية مثل: ب- عددها ومستوياتها وبنيتها الوظيفية.
وشدد المشروع على أن إعداد المخطط لا يترتب عليه أي التزامات تقع على عاتق الهيئة أو وزارة الخارجية أو الجهة الحكومية، ولا يجوز لأي جهة حكومية تملك عقارات خارج المملكة إلا عند الضرورة وبعد موافقة الهيئة. التأكد من أن جهة الدولة لا تملك ممتلكات عاطلة تلبي احتياجاتها أو ممتلكات تفي بمعاييرها الفنية والسلامة وأن الدولة لا تملك تحت تصرفها أي ممتلكات تلبي احتياجات جهة الدولة في البلد المضيف وأن الدولة حصول الهيئة على الاعتماد المالي اللازم لتكون مالكة العقار، ويجوز للهيئة في بعض الحالات أن تطلب من الهيئة الحكومية تقديم الاعتماد المالي اللازم لاستخدام العقار على النحو الذي تحدده الهيئة. يجب أن يكون العقار المراد تملكه مطابقا للمعايير المعتمدة من قبل الهيئة، وذلك في حدود احتياجات الجهة الحكومية وضمن الأسعار السائدة في البلد المضيف، كما يجب على الجهة الحكومية الحصول على شهادة براءة الذمة من وزارة الشؤون الاقتصادية والخارجية والدولة المضيفة إذا كانت قوانينها تقتضي ذلك.
وأكدت المسودة أن العقار المراد تملكه يجب أن يكون لديه سند ملكية رسمي ساري المفعول بشكل مطلق ومستوفي للمتطلبات القانونية في البلد المضيف، وأن يكون خاليا من العيوب، وأنه لا يحتاج إلى تجديدات أو إصلاحات، إلا في الحالات التي يكون فيها ذلك الحالة لا توجد بدائل أخرى.
ويجب أن تستوفي المتطلبات اللازمة من قبل السلطات المختصة في البلد المضيف.
ويجب أن تكون مواصفاتها متوافقة مع احتياجات الجهة الحكومية. ويجب أن تستوفي المعايير المعتمدة من قبل الهيئة. – ألا يكون عليه أي إخلالات أو التزامات تجاه أي جهة مختصة وألا يكون محلاً للتقاضي. كما يشترط أن لا يكون العقار تابعا لموظف في الهيئة أو الجهة الحكومية أو قريب حتى الدرجة الثالثة أو شخص له تأثير مباشر في عملية الملكية، كما يجب ألا تكون ملكية العقار المختار تنتمي إلى أي شخص أو منظمة يحظر التعامل معها بموجب القواعد والقوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن الجهات المختصة في المملكة أو البلد المضيف.
الإبلاغ عن متى لم تعد هناك حاجة للدواء
لا يجوز استخدام العقارات المخصصة إلا للغرض الذي خصصت من أجله، ويجب على الجهة الحكومية التي خصصت لها العقارات الحكومية إخطار الهيئة عند انتهاء حاجتها إليها وتزويد الهيئة بتقرير شامل عن حالة المبنى. إذا ظل العقار الحكومي المخصص غير مستخدم ولم تكن هناك خطة معتمدة للاستفادة منه، فسوف تنظر الهيئة في التصرف فيه أو التنازل عنه لطرف آخر بعد إخطار الجهة الحكومية التي تم تخصيص العقار لها، وسيكون العقار المخصص مسؤولاً عن ذلك تشغيل وصيانة الممتلكات وجميع التكاليف المالية والرسوم والضرائب المرتبطة بها. تلتزم جهة الدولة التي خصص لها العقار بتقديم التقارير اللازمة عن العقار المخصص لها ورفع هذه التقارير إلى الهيئة.
يجوز للهيئة، بالتنسيق مع الجهة الحكومية المستخدمة للعقار، تخصيص عقار لعدة جهات حكومية، على أن تتحمل كل جهة حكومية التكاليف المباشرة وغير المباشرة لاستخدام العقار.
تتولى الهيئة العامة حماية الممتلكات المخصصة وتوفير رجال الأمن واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تدخل في الممتلكات بما يضمن الحفاظ على هذه الممتلكات.