بعد طلبه لقاء وزير الأوقاف.. الأزهري يستقبل صاحب واقعة القطة الشهيرة │ صور
![بعد طلبه لقاء وزير الأوقاف.. الأزهري يستقبل صاحب واقعة القطة الشهيرة │ صور](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202501/image_870x_6775c67734416.webp)
البروفيسور د. استقبل أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشاب محمود نجاح محمد أبو زينة الشهير بـ”صاحب حادثة القطة الشهيرة” وأسرته الكريمة بمقر الديوان الرئيسي لوزارة الأوقاف بالجديدة العاصمة الادارية . ويأتي هذا اللقاء في إطار دعم الوزارة للنماذج الإنسانية الطيبة التي تؤكد القيم النبيلة والمشاعر الطيبة.
وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه الكبير بالشاب محمود، وأشاد بموقفه الإنساني النبيل تجاه قطته رغم امتلاكه قدرات خاصة. لكنه نسي معاناته وصحته وسافر من مركز بسيون إلى القاهرة، ورغم ذلك تعرض لمن حاول اختطاف قطته. وقال الوزير خلال التكريم: “محمود يمثل نموذجا فريدا للشباب المصري صاحب القيم النبيلة، ونؤكد مجددا أن هذه اللفتات الإنسانية لها مكانتها في قلوبنا وتستحق كل جهد”. وأضاف مازحا: “نحن نتشارك حب القطط”.
وأضاف الوزير أن استقبال وتكريم الشيخ محمود اليوم يعد رسالة تقدير واحترام واجبة لجميع ذوي القدرات الخاصة من شعب مصر العظيم.
في لفتة إنسانية متميزة د. أسامة الأزهري ليتولى كافة علاجات الشاب محمود في مستشفى الدواء، بما في ذلك أي عمليات جراحية قد تتطلبها. وشدد الوزير على أن هذا القرار يعد اعترافا بمكانته المشرفة من منطلق الرغبة في مساعدته ليكون قدوة يمكن الاقتداء بها في المجتمع.
وتزامن تكريم الشاب محمود مع عيد ميلاده، مما أضفى على اللقاء بعدا احتفاليا خاصا. وقدم وزير الأوقاف دعماً مالياً قدره 20 ألف جنيه مصري تعبيراً عن تقدير الوزارة لدورها الإنساني المتميز وتعبيراً عن سعادته في قلبه بهذه المناسبة المميزة.
وتخلل اللقاء محاضرة من والدة محمود عن حبه الكبير لتربية القطط رغم رفض والده. وأكدت أن محمود تخلى عن حصته من الطعام لإطعام قطته. وروت كيف سافر من قريته إلى القاهرة لعلاج قطته المصابة على نفقاته الشخصية. وأضافت أن قطته سُرقت في القاهرة. مما جعله أكثر حزنا.
واختتم الوزير اللقاء بتكريم آل محمود على دورهم في ترسيخ هذه القيم النبيلة في نفوس أبنائهم، مؤكدا أن الرفق بالحيوان والإنسان على حد سواء من أجمل القيم التي يرعاها الإسلام. ويعرب دين عن عميق امتنانه للوزير ووزارة المؤسسة على هذه اللفتة الكريمة التي تركت أثرا عميقا لديه وعند عائلته.