قصف أمريكي بريطاني على حجة شمالي اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله(الحوثيين)، اليوم السبت، أن “التحالف الأمريكي البريطاني” شن غارتين في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقالت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين في رسالة عاجلة: إن “عدواناً أمريكياً بريطانياً استهدف منطقة البحيص بمديرية ميدي محافظة حجة بغارتين”.
ولم تقدم الإذاعة المزيد من التفاصيل حول نتائج التفجير أو هدفه المحدد، فيما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.
وتخضع معظم محافظة حجة لسيطرة الحوثيين، ويوجد بها ميناء ميدي.
وتأتي الهجمات على محافظة حجة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، على خلفية تصعيد الجماعة الأخير لهجماتها على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اتساقا مع تصعيد مماثل للهجمات على اليمن رافقته إسرائيل. الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
أعلنت جماعة الحوثيين، في وقت سابق السبت، أن قواتها هاجمت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوب إسرائيل بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت “وصل بنجاح إلى هدفه”، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ خرج خارج المجال الجوي للبلاد لاستهدافه. تم اعتراضه.
وهذا هو الهجوم الصاروخي السادس من نوعه الذي يشنه الحوثيون على إسرائيل في أقل من أسبوعين.
الهجوم على صنعاء
كما أعلنت جماعة الحوثيين عن غارة أميركية بريطانية أخرى على العاصمة صنعاء مساء الجمعة، دون أن تذكر نتائجها.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، يستخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيرة لمهاجمة سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي و تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، بما في ذلك العمليات التي استهدفت تل أبيب.
منذ أوائل عام 2024، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات تستهدف ظاهريًا مواقع الحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن ردًا على هجماته البحرية، والتي تقابل برد من الجماعة بين الحين والآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يضمون جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.