رئيس الاستخبارات السورية: إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية بعد حل كل الأفرع
قال رئيس جهاز المخابرات العامة في الحكومة السورية الجديدة، أنس خطاب، إن المؤسسات الأمنية ستتحول من جديد بعد حلها وإعادة هيكلتها بكافة أفرعها، بحسب تدوينة لوكالة الأنباء السورية سانا على منصة إكس. وأضاف خطاب: “إن الشعب السوري بكافة أطيافه عانى من ظلم وطغيان النظام السابق (نظام عائلة الأسد) عبر أجهزته الأمنية المختلفة، مما عصف بالبلاد وأصاب الشعب بالمآسي والجراح”.
وأوضح أن الإدارات الأمنية في ظل النظام السابق كانت متنوعة ومتعددة واختلفت أسماؤها وانتماءاتها، لكن القاسم المشترك بينها جميعا هو أنها سيطرت على العوائل الثكلى لأكثر من خمسة عقود ولم يقم أي منها بالدور المنوط بها. ولهم حفظ الأمن وإحداث الأمن.
وقال خطاب: “المؤسسة الأمنية ستتحول من جديد بعد تفكيك كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بما يليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الوطن”.
وقال رئيس جهاز المخابرات الذي تولى منصبه قبل أيام، إن الحكومة الحالية ستواجه من وصفهم بالعبثية والمجرمين والذين يحاولون النيل من ما أصبحت عليه سوريا.
وأعلنت الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام، الخميس الماضي، تعيين خطاب رئيساً لجهاز المخابرات العامة في البلاد، ضمن عملية إعادة هيكلة ستشمل أيضاً المؤسسات الحيوية في البلاد. يشمل الدولة.
ولعب رئيس المخابرات الجديد، الذي ينحدر من مدينة جيرود بمحافظة دمشق، دورا بارزا في هيئة تحرير الشام التي انطلقت من محافظة إدلب شمالي سوريا وقادت تحالفا من الفصائل العسكرية السائرة نحو العاصمة، على مدى حلب وحماة وحمص – بحسب موقع الجزيرة.