أعضاء بقوى عاملة النواب: الانتهاء من مشروع قانون العمل خلال الانعقاد الحالي
عبد الفضيل: يعالج مشاكل القانون الحالي ويربط الأجور بالإنتاج المزلاوي: ننتظر دستورا جديدا للعمال المصريين يحقق الاستقرار والأمان للعمال ويمنحهم الضمانات
وتوقع أعضاء لجنة العمل في مجلس النواب الانتهاء من مشروع قانون العمل والموافقة عليه خلال الدورة الحالية، مؤكدين أن مشروع القانون يحقق الاستقرار والأمان للعمال كما أنه عادل لأصحاب العمل.
وقال رئيس لجنة شؤون الموظفين بمجلس النواب، عادل عبد الفضيل، إن اللجنة ناقشت حتى الآن 67 مادة من مشروع القانون، كما أن 200 مادة أخرى في مشروع القانون ما زالت قيد المناقشة والدراسة.
وأوضح عبد الفضيل لـ«الشروق»، أن اللجنة مستمرة في مناقشة مواد المشروع، إلا أنه لم يتم تحديد الموعد المتوقع لاستكمال المناقشات، لافتًا إلى أنه لا توجد خلافات حول مواد القانون ومبادئه. تفاصيل .
وأكد رئيس لجنة شؤون الموظفين بمجلس النواب أن الجلسات السابقة ضمت رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والعاملين للتأكد من أن القانون يضمن ويضبط كل ما يتعلق بالعمل في مصر.
وشدد الممثل على أهمية مشروع قانون العمل لأنه ينظم العمل العام في مصر في كافة المجالات. وبالإضافة إلى تعريف أنواع جديدة من العمل، فإنه يعالج أيضًا مشاكل القانون الحالي، حيث يربط الأجور والإنتاج ويضع تعريفات واضحة لبعض التطورات في سوق العمل.
من جانبها، قالت ألفت المزلاوي أمين سر لجنة العمل بمجلس النواب، إن الحكومة قدمت مسودة قانون العمل الجديد الأسبوع الماضي وتم إحالتها إلى اللجنة، مضيفة أن اللجنة دائمة من بين المواد الـ 267 التي يتضمنها القانون الجديد تمت مناقشة 67 مادة حتى الآن.
وأوضح المزلاوي لـ«الشروق»، أن مناقشة باقي مواد مشروع القانون ستنتهي خلال الأيام المقبلة بحضور ممثلي الوزارات المعنية والمنظمات النقابية ومجلس الدولة، مؤكدا أن مشروع القانون سيتم الانتهاء منه الانتهاء منه خلال الدورة الحالية .
وأشارت إلى أن المناقشات حتى الآن كانت هادئة ولا توجد خلافات بشأن المواد التي تمت مناقشتها، مؤكدة أن المصلحة الأولى والأخيرة هي إنهاء الإشكاليات المتعلقة بالقانون رقم 12 لسنة 2003 والذي يحتوي على الكثير من السلبيات بما في ذلك النموذج 6. وهذا يمثل تهديدًا واضحًا ومباشرًا للموظف وقد تم تجنب هذا الأمر. هدفنا من خلال القانون الجديد هو توفير الراحة والأمان للعامل المصري وعدم فصله تعسفيًا.
وأشارت إلى أن اللجنة تهدف إلى تحقيق التوازن والاستقرار للعامل وتزويده بالضمانات والتأكيدات بأن العامل المرتقب لديه أيضاً ضمانات وتغطية تأمينية، لافتة إلى أنه حتى اللحظة لا توجد أي مادة خلافية في القانون و تمت إضافة نظام العمل عن بعد منذ أيام فيروس كورونا الجديد ولم يشمله القانون. وبالإضافة إلى شمول العمال الزراعيين الموسميين، فقد شمل القانون الجديد أيضًا العديد من الفئات غير الممثلة في أي عمل.
وشددت: ننتظر دستورا جديدا للعمال المصريين يحقق الاستقرار والأمان للعمال، خاصة أن القطاع الخاص يمثل حاليا 80% من فرص العمل. هناك أيضًا عدالة لأصحاب العمل ونحن لا ننتهك حقوق صاحب العمل ومن حقه السماح للموظف بالخضوع لمزيد من التدريب. ولذلك تم إنشاء المجلس الأعلى للتدريب والتوظيف وربطه بمخرجات التعليم في سوق العمل.
أكد عضو لجنة العمل بمجلس النواب النائب عبد الفتاح محمد، في تصريح سابق لـ”الشروق”، أن اللجنة مهتمة بإقرار مشروع قانون العمل بما يحقق التوازن بين العمال وأصحاب العمل، ينظم حركة الاستثمارات وديناميكيات التوظيف التي ستخلقها المشروعات الجديدة في مصر.