وزير التعليم يُدشِّن أول مدرسة حكومية متخصصة في التقنية للموهوبين
افتتح وزير التربية والتعليم يوسف البنيان، اليوم، مدرسة الموهوبين الثانوية الفنية للبنين في أكاديمية طويق كأول مدرسة حكومية متخصصة في التكنولوجيا في المملكة، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة وأعضاء هيئة التدريس. ورئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق فيصل الخميسي وعدد من قيادات التعليم والتكنولوجيا.
يعد تدشين مدرسة الموهوبين الفنية نموذجًا رائدًا عالميًا في إطار تنمية مهارات الطلاب والطالبات وتطوير مهاراتهم الفنية وتمكينهم من بناء وتطوير مشاريع فنية عالية الجودة، بالإضافة إلى التركيز على التعلم والتعليم البحث العلمي والتأهيل للتخصصات الفنية على المستوى المحلي والعالمي، المساعدة في إعداد جيل يواكب تطورات مستقبل التكنولوجيا، رفع مستوى التعليم الفني في المملكة وتمثيل المملكة في المسابقات والمعارض الإقليمية والدولية .
مدير تعليم منطقة الرياض د. نايف الزري أشاد بالشراكة المتميزة بين وزارة التربية والتعليم وأكاديمية طويق. ومن أجل تعزيز دور التكنولوجيا في حياة أبنائنا الطلاب تم إنشاء أول مدرسة فنية للموهوبين، لافتاً إلى أن التكنولوجيا أصبحت واقعاً في الحياة اليومية وهي أهم أداة لجيل اليوم لمواكبة العصر. المستقبل التكنولوجي.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز بن أحمد الحمادي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأكاديمية ووزارة التربية والتعليم باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحسين المناهج الفنية. وأشاد بإنجازات مدرسة الموهوبين الفنية في العام الحالي حيث حصل طلابها على أكثر من 120 شهادة مهنية من كبرى الشركات العالمية في الفصل الدراسي الأول.
وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات مدرسة الموهوبين الفنية بأكاديمية طويق وجولة في مرافق الأكاديمية، حيث اطلعوا على عدد من المعسكرات والبرامج والأنشطة. كما التقوا بطلاب المدرسة واطلعوا على سير العملية التعليمية والإنجازات التي حققتها المدرسة.
وتشمل أنشطة المدرسة العديد من البرامج التقنية المتخصصة في مجالات مختلفة، مثل: البرمجة والأمن السيبراني والتصنيع الرقمي وعلوم البيانات وغيرها من التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى حزمة من البرامج التي يتم تحسينها باستمرار. تحسين مستوى الطلاب في اختبارات القدرات والتحصيل وقدراتهم الشخصية والأكاديمية والبرامج والأنشطة الفنية اللاصفية والمناهج المبتكرة، وكذلك تعزيز الابتكار والبحث العلمي في بيئة محفزة وتنافسية.