وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي بالأمين العام لجامعة الدول العربية

منذ 14 ساعات
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي بالأمين العام لجامعة الدول العربية

دكتور. التقى محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة المجمع العربي للأبحاث الاقتصادية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الجامعة بالقاهرة. وضم وفد الجمعية في الاجتماع أشرف العربي أمين عام الجمعية، بالإضافة إلى خالد حنفي وسارة الجزار عضوي مجلس الإدارة. بحضور حسام زكي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية.ويأتي هذا اللقاء تنفيذا لتوصيات المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للرابطة الذي عقد مؤخرا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بالرباط بالمملكة المغربية ومع التخطيط العربي. المعهد تحت عنوان “مستقبل الاقتصادات العربية: ارتباكات مفروضة وإصلاحات مرغوبة” بهدف تقديم أبرز النتائج والتوصيات إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.يشار إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية تضمن ست جلسات عمل لمدة يومين، حضرها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم فيها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية حول موضوعات مثل الأثر الاقتصادي للنزاعات المسلحة في العالم. الوطن العربي عاصمة. التنويع البشري والاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنويع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، العقبات وطريق الصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في العالم العربي. في سوق العمل، يجد العالم العربي نفسه بين مطرقة الارتباك وسندان السياسة.كما أوضح أمين عام الرابطة أنه تم خلال المؤتمر عرض تقرير التنمية العربية لعام 2024 الذي أعدته الجمعية العربية للأبحاث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط في الكويت ومعهد التخطيط القومي في القاهرة بعنوان “دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية”.ومن الجدير بالذكر أنه في نهاية المؤتمر كانت هناك حلقة نقاش ركزت على عدة مواضيع أهمها: محركات وممكنات العقد القادم في الدول العربية، أزمة الديون في الدول العربية، مستقبل التكامل والتجارة البينية العربية وإيجاد سبل للخروج من الجمود والتغلب على التحديات للانفتاح على الإصلاحات في العالم العربي، واقتراح مبادئ توجيهية للدول العربية للتعامل مع العقبات المعروفة وغير المعروفة التي تعترض التنمية في العالم للتعامل معها في السنوات القادمة.وأكد ممثلو المجمع العربي للأبحاث الاقتصادية أنهم على استعداد تام للتعاون المؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها في تنفيذ هذه التوصيات وغيرها من خطط وبرامج التنمية العربية.ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنا الجهود التي بذلتها الجمعية والنتائج والتوصيات المهمة التي خرج بها مؤتمرها. وطلب معاليه من وفد الرابطة اقتراح رؤية لتنفيذ ما اتفق عليه المشاركون في هذا الاجتماع حول أهمية التعاون المؤسسي بين المجمع العربي للأبحاث الاقتصادية من جهة، وجامعة الدول العربية – ممثلة بالشؤون الاقتصادية. الإدارة – من جهة أخرى، بحيث يمكن البدء بتنفيذ الاتفاقيات فوراً في عام 2025.


شارك