ما مزايا وضمانات مشروع قانون المسئولية الطبية؟ المستشار محمود فوزي يجيب أمام مجلس الشيوخ
ومن ضمانات مشروع القانون أنه يضع تعريفًا دقيقًا للخطأ الطبي وينص بوضوح على الحالات التي لا يتحمل فيها الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية المسؤولية. ويعرف الخطأ الطبي بأنه كل فعل يقوم به الطبيب أو إهمال الطبيب في أي إجراء يطلب منه القيام به يتنافى مع المبادئ العلمية الراسخة أو الأخلاق وتقاليد مهنة الطب، وذلك وفقا لأحكام القوانين التي قد يكون الأمر كذلك بالنسبة للنقابات العمالية ذات الصلة، أو مواثيق أخلاقيات المهنة الصادرة عن المجلس الصحي المصري.
متى تنتهي المسؤولية الطبية؟
وأوضح أنه تم استبعاد المسؤولية الطبية بشكل كامل في ثلاث حالات: 1. إذا كان الضرر الذي يلحق بالمريض من الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في الممارسة الطبية المتعارف عليها علميا. 2. عندما يتبع الطبيب أسلوباً يتوافق مع المبادئ العلمية الثابتة، حتى لو اختلف معه الآخرون في نفس المجال. 3. إذا كان الضرر بسبب تصرفات المريض أو رفضه للعلاج أو عدم إتباعه للتعليمات الطبية التي يعطيها له الطبيب.
يضمن تحقيق التوازن
كما أكد الوزير أن لجان المسؤولية الطبية تتمتع بالصلاحية الإدارية المهنية وأن صلاحيات النيابة العامة لا ينزعها مشروع قانون المسؤولية الطبية في حالة وجود خلل طبي والتقارير الناتجة عنه، ويحق للجهات التحقيقية اللجوء إلى الجهات ذات الخبرة الفنية، لأخذ رأيها دون المساس بحقوق جهات التحقيق، بما فيها اللجنة العليا للمسؤولية الطبية.
وأضاف أن المتضرر أمامه خياران لتقديم الشكوى: الخيار الأول هو الاتصال باللجنة العليا للمسؤولية الطبية، والخيار الثاني هو الاتصال بالنيابة العامة لتقديم شكوى لتقديم تقرير وهذا إجراء دستوري. يمين.
وأشار إلى أن إنشاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية في مشروع القانون يمثل ضمانة أكبر للأطباء، حيث أن مشروع القانون لا يخلو من ضمانات تحقق التوازن بين جميع الأطراف. كما أكد أن مشروع القانون ينص على حق الاستئناف على قرارات اللجنة العليا للمسؤولية الطبية لكل من المريض والطبيب. كما يسمح بالتسوية في حالات الأخطاء الطبية، وتكفل بعض أحكامه حماية العاملين في المجال الطبي من أي مخالفات. وهذه الرسالة لجميع الأطراف أن مصر دولة الريادة الطبية وموضع الثقة من خلال كفاءة الجميع. أعضائها. ولذلك فإن النظام الطبي جدير ومهيأ لقانون يحمي كافة الأطراف، ويصون الحقوق، ويزيد من كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع خلق المناخ المناسب لعمل الطبيب، ويضمن حقوقه وحمايته أثناء عمله. لقد أنجز مهمته النبيلة.
يشار إلى أن نقابة الأطباء اعترضت على مشروع القانون ووجهت في 3 يناير/كانون الثاني الماضي دعوة لعقد جمعية عامة غير عادية لبحث المشروع.
ومن ضمانات مشروع القانون، أنه يضع تعريفًا محكمًا للخطأ الطبي كما تحدد بوضوح الحالات التي تتولى فيها مسؤولية الطبيب أو مقدم الرعاية الخدمة، حيث تعرف على المسؤولية الطبية فهي كل فعل يرتكبه طبيب أو امتناع عنه عمل وصفة واجبة عليها ولا تحتاج إلى العناصر العلمية الثابتة، أو تخصصات وتقاليد المهن الطبية حسب حسب أحكام القوانين المنظمة للنقابات الاجتماعية أو المواثيق الحيوانية التي تصدرها المجلس الصحي المصري، بحسب.
متى تنفي تحديد الطبية؟
وأوضح أن نهائية طبية تعافيا في ثلاث حالات، هي: 1. إذا كان الضرر الواقع على المريض هو أحد الآثار أو الاضطرابات العلوم الطبية في مجال العلوم الطبية المتعارف عليها نشرًا. 2. إذا اتبعت الطبيب بعض العناصر العلمية الثابتة، وإن خلاف ذلك غيره في التخصص. 3. إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض أو رفضه للعلاج أو عدمه اتباعه لتعليمات طبية صادر عن الطبيب.
ضمانات للتوازن
كما شدد الوزير، على أن لجان وتعريفية طبية، وشمولها إداري، ولا سلطة للنيابة العامة في مشروع القانون ويتسبب في حدوث خلل طبي، وينتج عنه أي بلاغات، ومن حق تستكشف جهات الاتصال اللجوء إلى جهات ذات خبرة لاطلاع الرأي عليها دون أهمية بشأن جهات التحقيق، وعلى رأسها اللجنة العليا للمسئولية طبي.
بالإضافة إلى أن الضرر المتضرر منه طريقان في تقديم الطريق الأول المدير الإداري وهو يرجع إلى اللجنة العليا للمسؤوليات والطريق الثاني هو القضاء العام لتقديم بلاغ، وهذا حق دستوري.
تهدف المجموعة إلى إنشاء اللجنة العليا للمسئولية الطبية في المشروع القانون هي ضمانة أكبر للأطباء، حيث إن مشروع القانون لا يخلو من الضمانات التي يتم الاختيار بينها بين جميع القضاء، كما أكد أن مشروع القانون يعطي الحق في القمع من قبل اللجنة العليا للمسئولية الطبية لكل من المريض والطبيب، وكذلك حالات جيز في الرد طبيًا، وتشمل بعض بنوده وقاية الأطقم الطبية من أي تعديات موجودة تركز عليها، رسالة لجميع المتابعين، نصها أن مصر دولة ذات ريادة طبي، لتكون مصدر ثقة، من خلال كفاءات جميع المنظومة الطبية، ومن ثم فهي ضرورية ومهيأة لقانون الأحكام جميعها، ويحفظ الحقوق، وجودة خدمة ديناميكيّة للمواطن، وتناغم مع التهيئة وهي تنتج العديد من الأطباء، وتعمل أيضًا في مجال عملها مهمته الجليلة.
تشير إلى أنها تشير إلى أنها قد لا تختار على مشروع القانون وتوجيهها اقتراحية عمومية طارئة يوم ٣ يناير المقبل لمناقشة المشروع.