انطلاق أعمال الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية بمقر الجامعة العربية
من جانبها، أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن العالم يشهد تطوراً غير مسبوق في مجال التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، وقدرته على تغيير شكل العالم، حيث أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ حياتنا اليومية والتي تمثل ثورة تكنولوجية تفتح آفاقا واسعة من… الإمكانيات.
ومع هذه الفرص الكبيرة التي توفرها التكنولوجيا تأتي أيضا تحديات خطيرة يجب التعامل معها بحكمة ومسؤولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن السيبراني والخصوصية والرقابة الأخلاقية واستغلال هذه التقنيات المتقدمة من قبل الجماعات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار، سواء عن طريق نشر التطرف. الدعاية أو استغلالها لتضليل الرأي العام من خلال تقنيات مثل التزييف العميق، أو استخدامها للتخطيط لهجمات واختراق الأنظمة، أو لتنفيذ هجمات معقدة من خلال استخدام طائرات بدون طيار.
جاء ذلك في كلمة للأمانة العامة ألقاها الوزير المفوض د. علاء التميمي مدير دائرة البحوث والدراسات الاستراتيجية أ. وأشار إلى أن المنتدى يعد منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين خبراء مراكز الفكر في الدول العربية وصناع القرار حول كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لصالح الإنسانية مع وضع ضوابط ومعايير للتخفيف من آثارها السلبية. للحد من التأثيرات والدعوة إلى إنشاء آلية بحث عربية في هذا الشأن
كما تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات والمعرفة بين المشاركون وتشجيعهم على خطط الأفكار والحلول المبتكرة والتي بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الابتكار وتمكنوا من التوصل إلى رؤية عربية لهؤلاء.
ويسلط الضوء المطلق على الخيار الذي قد يسمح به استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل النمساوي.
ويهدف الملتقى أيضًا إلى تشجيع التعاون بين مختلف الفرق، بما في ذلك ذلك الرجل، القطاع الخاص، المؤسسة الأكاديمية، لهذه المفاهيم، و تحليل ودراسة مصطلحات لفهم كيفية البناء ولأنه للذكاء الاصطناعي، و الاشعار منها وإظهار دور مركز الفكر العربي في صياغة الوعي العربي، يدعم النشاط الرقمي وتضمنت جميعها، وبيان التحديات التي تواجه الدول العربية في مجالها.
من الواضح أنها مهمة عامة للجامعة العربية التي شهدت العالم صناعتنا غير مشهورة في مجال التكنولوجيا، وبوجه خاص من الذكاء صناعية، وقدرتها على تغيير شكل العالم، حيث أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزء لا يدخل في حياتنا اليومية ما يزيد من ثورة تقنية تفتح أمامنا آفاقاً واسعة لأهدافك.
ومع هذه الفرص الجديدة التي توفرها التكنولوجيا، تبرز أيضا التحديات ويجب التعامل معها بحكمة ومسؤولية، منها ما يتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية مايكروسوفت الأخلاقي وابتكر وبالتالي فإن هذه المشاريع المتقدمة لزعزعة الأمن سواء من خلال نشر الدعاية المتطرفة، أو إلغاءها في تضليل الرأي العام عبر تقنيات مثل التزييف، العميقة أو المستخدمة في التخطيط للهجمات واختراق الإلكترونيات، أو تنفيذ هجمات متعددة باستغلال الطائرات بدون طيار طائرات بدون طيار.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة التي ألقاها الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي مدير إدارة الجديد والدراسات الاستراتيجية، والذي أشار إلى أن يعد الملتقى منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين من الخبراء مراكز الفكر في الدول العربية وصانعي الابتكار حول كيفية تسخير هذه التكنولوجيا لخدمة الإنسان مع وضع ضوابط ومعايرير من قضايا مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى إنشاء آلية عربية في هذا الشأن