تشكيل لجنة قانونية من الإسكان والبيئة للوصول إلى اتفاق نهائي لتوفيق الأوضاع البيئية لبعض المشروع

منذ 5 ساعات
تشكيل لجنة قانونية من الإسكان والبيئة للوصول إلى اتفاق نهائي لتوفيق الأوضاع البيئية لبعض المشروع

وزيرا الإسكان والبيئة يبحثان إمكانيات التعاون المشترك في ملف النفايات

استقبل المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لبحث سلسلة من ملفات التعاون والعمل المشترك بين الوزارتين، بما في ذلك إدارة النفايات بأنواعها وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور مسؤولين من الوزارتين.

وفي بداية اللقاء رحب الشربيني بوزير البيئة، وثمن التعاون بين الوزارتين وأكد على أهمية استمرار هذا التعاون المشترك، فضلاً عن اهتمام وزارة الإسكان والجهات التابعة لها بتعزيزهما. لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين يشار إلى أن عملية إدارة النفايات بكافة أنواعها من خلال تعظيم الفوائد من الحمأة الناتجة أثناء معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء تحدد المجالات الرئيسية لجمع النفايات في المدن الجديدة وتطوير نظام متكامل لتسجيلها من أهم أولويات الوزارة. لتعظيم الاستفادة منهم وعرض مشاريعهم على المستثمرين.

وأوضح أن وزارة الإسكان تقوم بإنشاء مدن تخطط لإنشاء مدافن لها، وأنه يجري العمل على توفير مدافن مماثلة في المدن التي لا يوجد بها مدافن، مضيفاً أن هناك رؤية واضحة لمناطقها، حيث تتلقى الوزارة العديد من الشكاوى من المواطنين حول النفايات، من أجل توفير حياة أفضل لهم حيث أنهم يعانون من هذه النفايات.

ووجه الشربيني فريق عمل وزارة الإسكان بمراقبة الأماكن التي يمكن استخدامها كمقالب للقمامة وإبلاغ وزارة البيئة بهذه المناطق خلال أسبوع حتى يتم التحقيق الدقيق في الأمر والقضاء على هذه المخلفات مجموعة المشاريع التي تنفذها الوزارة والتي تتطلب الحصول على تراخيص بيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي والمشاريع الصناعية في عدد من المناطق في مختلف المحافظات ومشاريع إنشائية أخرى.

وشدد على أهمية إيجاد حلول عاجلة لعدد من مدافن النفايات بغرب العليقات بمحافظة القليوبية ومدينة العبور ومدينة 15 مايو، ونظام التخلص من النفايات بشرق القاهرة في بلدات “الشروق وبدر والعبور والقاهرة الجديدة”. والعاشر من رمضان.”

دكتور. من جانبها أعربت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن خالص تقديرها للمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ورؤساء الوزارة على جهودهم في دعم العمل البيئي من خلال التعاون المشترك بين الوزارتين. منوهاً باستمرارية هذا التعاون في مختلف الملفات المشتركة.

واستعرض فؤاد مجموعة من ملفات العمل المشترك بين الوزارتين وأهمها مشروعات الصرف الصحي وملف النفايات سواء في منطقة العبور أو المناطق الأخرى التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية، حيث ناقش وزير البيئة الملف محطات معالجة الصرف الصحي وضرورة احترام شروطها لتقنين تصريف النفايات الصناعية فيها، مع التأكيد على ضرورة تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الوزارات المعنية واستمرار عمل لجنة 1010 لمتابعة الإجراءات القائمة محطات الصرف الصحي توفيق أوضاعها والتأكد من قيام المحطات الجديدة بإجراء تقييم الأثر البيئي بالإضافة إلى الموافقة على تشغيل المحطة. العلاج الثلاثي لتصريف كلابشو.

وشدد وزير البيئة على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لـ 14 مدينة جديدة لإنشاء وتطوير نظام النفايات فيها، مستشهدا بقانون النفايات الذي ينص على أن الجهات التنفيذية هي المحافظات أو البلديات الحضرية حسب الظروف. سواء مخلفات الهدم والبناء أو النفايات الصلبة، وضرورة تسليط الضوء على وجود بنية تحتية مخصصة للنفايات. ومع إنشاء المدن الجديدة يجب أن يكون نظام النفايات جزءا لا يتجزأ من تصميمها وتم الاتفاق على مراجعة نظام النفايات عند تخطيط هذه المدن في حالة عدم وجودها أو مواصلة تطوير النظام الحالي.

وأوضحت أنه في ظل تطبيق نظام إدارة النفايات بمنطقة شرق القاهرة، هناك حاجة إلى إعادة تنظيم عمليات التخلص من النفايات في مدن الشروق وبدر والعبور والقاهرة الجديدة والعاشر من رمضان، مشيرة إلى وجود مدينة النفايات المتكاملة بالعاشر من رمضان، والتي يتم تنفيذها حاليًا من خلال مشروع البنك الدولي المرتبط بوزارة البيئة، تتطلب التنسيق بين الوزارتين لضمان استمرارية عمل المنظومة، حيث إنها ومن المقرر إنشاء مطمر ومصنع قبل إغلاق مطمر العبور في فبراير المقبل، مع مراقبة مراقبي الحالة وإحكام المراقبة والرقابة اليومية ووضع البدائل المختلفة لمنع حرق النفايات.

وأشارت إلى أنه فيما يتعلق باعتماد تقييمات الأثر البيئي للمشاريع التابعة للسلطة التنفيذية بوزارة الإسكان وهيئة البلدية الحضرية، فقد قامت وزارة البيئة بإنشاء نظام متكامل لتقييم الأثر البيئي لتسريع الموافقات وتلافي المشاكل من خلال التعليم لجنة استباقية مشتركة تجتمع كل أسبوعين بين مختلف الجهات المعنية لاستكمال الإجراءات والبيانات الخاصة بدراسة الأثر البيئي. ومن أجل استكمال الموافقات في أسرع وقت ممكن، حيث يتيح النظام الجديد إتمام هذه الموافقات خلال 5 أيام عمل، ضرورة ضم مسؤول من وزارة الإسكان إلى لجنة متابعة ملف موافقة الوزارة.

وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على تشكيل لجنة قانونية من وزارتي الإسكان والبيئة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن توفيق الأوضاع البيئية لبعض المشاريع التابعة لوزارة الإسكان، مؤكدين على ضرورة التنسيق الكامل مع وزارة الموارد المائية والري في الأمور المتعلقة بها قبل منح الموافقات على هذه المشاريع بالإضافة إلى الاتفاقية. وسيجتمعان خلال الفترة المقبلة لمتابعة الملفات المتعلقة بنظام النفايات والتنمية السياحية وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين.

 


شارك