300 قتيل ضحايا معارك «قسد» وفصائل سورية مسلحة

منذ 6 ساعات
300 قتيل ضحايا معارك «قسد» وفصائل سورية مسلحة

وفي الوقت الذي عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرقي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 300 شخص قتلوا في اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا قرب سد تشرين.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن تركيا وحلفائها في سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة جنوب بلدة عين العرب الحدودية. وقال المتحدث باسمهم إن القوات المسلحة على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه إذا لم تتمكن الحكومة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا “إرهابية”، فإن أنقرة ستفعل “كل ما هو ضروري” لضمان أمنها.

وعندما سُئل في مقابلة مع فرانس 24 عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، أجاب فيدان بالقول “كل ما يتطلبه الأمر”.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل خمسة من مقاتليها في هجمات للقوات المدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين، مؤكدة أنها تصدت للهجمات ودمرت عدداً من الدبابات والمدرعات.

قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، إن أنقرة تريد استبعاد الأكراد من الحل السياسي في سوريا. لكن مسؤولاً في الإدارة الإقليمية التي يديرها الأكراد رأى أن باب الحوار مع تركيا مفتوح، لكن الصراع في الشمال أظهر أن لديها نوايا سيئة للغاية يمكن أن تدفع المنطقة إلى صراع جديد، على حد تعبيره.

على صعيد متصل، حطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير بريف منطقة الرميلان شمال الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب المرصد، فإن الطائرات التي هبطت مساء السبت كانت تحمل معدات عسكرية ولوجستية بالإضافة إلى جنود أميركيين، فيما حلقت مروحيتان أميركيتان في سماء المنطقة، بحسب وكالة الصحافة الألمانية.

وأشار المرصد في بيان له، اليوم الأحد، إلى أن قوات التحالف الدولي استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة تشمل أكثر من 60 شاحنة وصلت على دفعتين محملة بمعدات عسكرية ومدرعات ومدفعية ثقيلة ومدرعات عسكرية من معبر الوليد إلى قاعدتها في خراب. الجير بريف الحسكة.

وتنتشر في سورية 9 متطلبات تونس: الأولى في منطقة التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة.


شارك