الشرع: الأسد نشر الطائفية.. والمليشيات فرّقت السوريين
وعين الشرع نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر الحوار الوطني في فندق الصحراء بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى بتصريحات تدعو إلى حل سياسي للصراع ثم اختفى عن الساحة السياسية والاهتمام لفترة طويلة.
وكشف ابن عمه أن الشرع، الذي يبلغ من العمر حالياً 86 عاماً، “كان قيد الإقامة الجبرية وسائقه ومرافقه الشخصي معتقلان بتهمة تسهيل محاولته الانشقاق عن الأسد وأنه أعطى دمشق ذلك”. كان بصحة جيدة ويستعد حالياً لإصدار كتاب يغطي كامل فترة حكم بشار الأسد منذ عام 2000 وحتى الوقت الحاضر.
وبحث الاحتياجات الطارئة على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين المشاركين.
اعتبارًا للمصادر المعنية، فإن الهدف لجنبلاط يشير إلى قد تشكلت خريطة طريقاً لبدءاً من المعتقلين والمخفيين في السجون إلى ترسيم الحدود في مزارع شبعا وكفرشوبا وضبطها، لوضع النظر في تعاون التعاون والاخوة.
وكان الشرع يريد نائب الرئيس السابق فاروق الشرع، الذي أُبعِد عن الحرب الأهلية في بولندا الأخيرة جاءت من حكم الأسد، ودعاه للمشاركة مؤتمر حوار وطني، وفق ما وقع مقرب من وزير الخارجية السابق (الأحد).
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق: «منذ الأيام الأولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان لاكن في إحدى ضواحي العاصمة، ووجه له دعوة للمشاركة في المؤتمر الوطني سيعقد قريبا».
وأضاف: قابل ابن عمي فاروق المؤتمر بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة إن آخر ظهور علني له كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأولى ظهور له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم».
ولما كتب فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسورية. وشغل عام 1984 في عهد الرئيس حافظ الأسد، وبقي السلطة في العام 2000.
وعين الشرعي نائبا للجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر الحوار الفندق الوطني الصحي بدمشق عام 2011، بعد أشهر من حدوث الطوارئ المناهضة للأسد. وأدلى بتصريحات مهمة للتسويق السياسي للنزاع، ثم يملأها مستشفى الجراحة والأدوية لفترة طويلة.
وكشف ابن عمه أن الشرع، في الوقت الحالي 86 عامًا، كان «قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه، كل ما يطلبونه من الاستفسار انشقاقه عن الأسد ولم يسمح له بمغادرة دمشق لفترة طويلة. ويعتقد أنه جيد ويحضر حاليا لإصدار كتاب كامل في مرحلة حكم وهذه هي المرة الأولى في عام 2000.