اقتراح برغبة لوزير الاتصالات بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

منذ 5 ساعات
اقتراح برغبة لوزير الاتصالات بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

أميرة صابر: الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته توفر حالياً الكثير من الفرص

تقدمت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية وعضو تنسيقية الشباب للأحزاب والسياسيين، بمقترح إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم برنامج تعليمي مدعم بالمهارات والتطبيقات في مجال العمل السياسي. الذكاء الاصطناعي.

وقال صابر إنه إذا كانت هناك فرصة كبيرة بين الحين والآخر فهي الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وإدراك حجم الفرص الكبيرة التي يقدمها هذا المجال لدولة مثل مصر بحجم الإنسان الطاقات المفتوحة والبيانات التي لدينا والتي يمكن أن تحدث فرقًا جوهريًا – إذا استثمرنا فيها بجدية – تأتي مصر في الطليعة في العديد من المجالات الفنية والتنموية والاقتصادية.

ويرى صابر أن الخطوة الأولى لذلك هي التوسع في الاستثمار في الجانب الإنساني من خلال تقديم برنامج تعليمي مدعوم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأشار صابر في البيان إلى أن وزارة الاتصالات المصرية أطلقت عددًا من البرامج الناجحة لتنمية المهارات الرقمية لطلاب وخريجي الجامعات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك “بناة مصر الرقمية” و”أكاديمية عالم المعلومات”. التعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا مثل Microsoft وAmazon وIBM.

وأضاف صابر أن هذه البرامج حققت نجاحات ملحوظة بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، من خلال توفير الشهادات المعترف بها والتركيز على مهارات المستقبل والدعاية الفعالة للشباب.

وتابعت: “نظرًا للتحول الرقمي الكبير الذي تشهده الحكومة حاليًا والتطور غير المسبوق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة ملحة لرفع مهارات القوى العاملة المصرية لمواكبة هذا التغيير التكنولوجي”.

وتابعت: “من المتوقع أن يحل الذكاء الاصطناعي محل أكثر من 300 مليون وظيفة حول العالم، وأن يخلق 97 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025. ومع ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصًا جديدة في بعض الصناعات، “كما أنه يشكل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي يمكن استبدالها بالتكنولوجيا، مما يستلزم الحاجة إلى تحسين مهارات القوى العاملة للحد من تأثير هذا التغيير السلبي”.

وأوضحت أنه نظراً لاستراتيجية مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، أود أن أدعو إلى توفير برنامج مخصص لتطوير المهارات في هذا المجال، بدعم من الحكومة (منحة). ويهدف البرنامج إلى تمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيساعدهم على دخول وظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية وتطبيقات التعليم والتوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يتيح لنا ذلك تقديم حلول بديلة لأماكن العمل التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي.

وشددت على أنه لضمان نجاح البرنامج، يقترح العمل مع شركات الذكاء الاصطناعي العالمية الرائدة مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها في معالجة اللغات الطبيعية والتعلم العميق، في حين يمكن لشركات مثل جوجل المساهمة من خلال تدريبهم. المنصات والشهادات المعتمدة. ومن المتوقع من خلال هذه الشراكة أن يكتسب الخريجون المهارات اللازمة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي، مما يعزز مكانة مصر كمنافس قوي في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الهدف المنشود للشراكة. هي استراتيجية للذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أنه عند النظر إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، يظهر تقرير عام 2023 أن عدد المتعلمين من مصر بلغ 2.2 مليون بمتوسط عمر 28 سنة، حيث يتعلم 68٪ منهم عبر الهواتف محمول. كما تمثل مصر الثالث في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يجعل الحاجة إلى تقديم برامج متخصصة في الذكاء المهارات الصناعية اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.

وقالت النواب: “من خلال هذه البرامج، يمكن أن تتحسن قدراتها خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما ينتج من قدرة القوى العاملة العاملة المحلية على تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من مكانة مصر كمركز أكثري المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط تايمز افريقيا اللجنة القضائية للنظر فيه، يجب أن نقترح هذا المقترح”.


شارك