الرئيس التونسي: الإخوان «عملاء وخونة»
هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد، حركة النهضة الإخوانية، متهما أعضائها بـ”الخونة والعملاء” الذين ما زالوا يحلمون بتقسيم البلاد وكأنهم يطاردون سرابًا. وشدد سعيد خلال احتفال بذكرى ثورة 17 ديسمبر 2010 أمس الثلاثاء، حضره العديد من المواطنين، على محاربة المتربصين بتونس وأراد معرفة ما أمرهم به الاستعمار، لكن ما تلقوه كان الدرس الذي لن تنساه أبدا.
وأشار إلى أن المنطقة تواجه تحديات لا يمكن أن نتصدى لها إلا بالوحدة الوطنية التي تمثل جدارا منيعا لا يترك مجالا لثغرات يمكن للعدو أن يخترقها والتي ليست الوطن بل تستهدف المنطقة برمتها. وقال الرئيس التونسي: “على من يريد زرع بذور الفتنة والشك أن يستفيق من هذا الهذيان”، لأن التونسيين ملتزمون بأن يكونوا أحرارا في وطن حر، وستستمر الثورة حتى يحقق الشعب أهدافه بالجديد تشريع يختلف عن التشريع البائس الذي عفا عليه الزمن وهو ثورة لتوضيح النصر.
وشدد خلال زيارته لمدينة بنقردان على ضرورة مواصلة المسار الثوري لتحقيق تنقية الإدارة، حتى يكون البناء متماسكا حتى لا ينهار بعد ذلك، بهدف تطهير المؤسسات الحكومية من الفساد. منذ غزو الإخوان عام 2011.
وشدد على أن تونس تواجه تحديات كبيرة بسبب عقود من التخريب والفساد الذي انتشر في كل مكان وأن من حق التونسيين المطالبة بالمحاسبة وتطهير الإدارة.
وأضاف سعيد: “نحن في سباق مع الزمن لتلخيص القصة. لا نريد أن يظلم أحد ولا نريد أن يتنصل أحد من المسؤولية. وعلى كل مسؤول أن يتذكر في كل لحظة آلام البائسين والفقراء، وأن يعمل على التغلب على كل الصعوبات.