مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى الموت بسوريا
قال السفير الأمريكي السابق لشؤون جرائم الحرب، ستيفن راب، إن الأدلة المستمدة من المقابر الجماعية في سوريا أظهرت "آلة الموت" التي كانت الدولة تديرها في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف راب في حديث لرويترز أمس الثلاثاء بعد زيارة مقبرتين جماعيتين في بلدتي القطيفة ونجها قرب دمشق: “لدينا بالتأكيد أكثر من 100 ألف شخص تم إخفاؤهم في هذه الآلة وتعرضوا للتعذيب حتى الموت”. حسبما أفادت شبكة الجزيرة نت الإخبارية.
وأكد: "ليس لدي شك كبير في هذه الأرقام، بالنظر إلى ما رأيناه في هذه المقابر الجماعية".
وقال راب، الذي كان مسؤولا عن الملاحقات القضائية في محاكم جرائم الحرب في رواندا وسيراليون: “عندما تتحدث عن هذا النوع من القتل المنظم من قبل الدولة وسلطاتها، لم نشهد شيئا مثل هذا منذ العهد النازي”.
وأضاف: “من المباحث السرية التي أخفت الناس في الشوارع وفي منازلهم، إلى حراس السجون والمحققين الذين جوّعوهم وعذبوهم حتى الموت، إلى سائقي الشاحنات والجرافات الذين أخفوا جثثهم. لقد شارك آلاف الأشخاص في نظام القتل هذا".