إسرائيليون يعبرون الحدود مع لبنان وينصبون خياما في مارون الرأس
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن عددا من الإسرائيليين عبروا الحدود إلى لبنان ونصبوا خيام في بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا يجري في هذا الحادث الخطير، لكنه لم يذكر ما إذا كان هذا العمل وقع اليوم أو ما إذا كان حدثا مماثلا وقع قبل أيام، حسبما ذكرت المنشورات لموقع الجيش الإسرائيلي “روسيا اليوم”.
وذكرت صحيفة “جويش برس” في 9 كانون الأول/ديسمبر أن أعضاء حركة “أوري تسافون” (استيقظ يا رياح الشمال) التي تهدف إلى إقامة مستوطنات يهودية في جنوب لبنان، قاموا بأول نشاط ميداني لهم خلال عطلة نهاية الأسبوع ووصل العشرات منهم إلى المدينة وهم من مارون الراس حيث اجتمعوا وانطلقوا… اسمها مي ماروم (ماء من السماء).
وزعمت الجماعة في بيان لها أن “إسرائيل وجدت في كثير من الأحيان أنه لا خيار أمامها سوى غزو لبنان لضمان أمنه”، آخذة في الاعتبار أن “هناك قاعدة حديدية في التاريخ الإسرائيلي الحديث، أي مكان تنسحب منه إسرائيل سيصبح مكانا آمنا”. الدولة المعادية بالطريقة الأكثر وحشية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
أفادت وكالة الإعلام اللبنانية، أمس الثلاثاء، بتعرض أطراف مدن كفر شوبا وحلتا وشبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأضافت أن مسيرات إسرائيلية حلقت على مسافة قريبة فوق قريتي حاصبيا والعرقوب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة إسرائيل حيز التنفيذ بعد عدوان إسرائيلي على الأراضي اللبنانية استمر أكثر من عام وتزايدت وتيرته منذ نهاية سبتمبر من العام الماضي، وأدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين وتشريد المزيد. أكثر من مليون شخص من جنوب البلاد.