البنك المركزي يستضيف الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالي الإفريقي

منذ 5 ساعات
البنك المركزي يستضيف الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالي الإفريقي

تحت رعاية حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، استضاف البنك الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالي الأفريقي، والتي استمرت فعالياتها خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر في ضوء التوجيهات الرئاسية لدعم التكامل المصري الأفريقي.

وافتتح طارق الخولي نائب المحافظ نيابة عن محافظ البنك المركزي المصري فعاليات الاجتماع الذي حضره محمود ويش رئيس لجنة الاستقرار المالي الأفريقي وممثل البنك المركزي في موريشيوس. جولاسي أولوفادي الأمين التنفيذي لاتحاد البنوك المركزية الأفريقية، والعديد من ممثلي البنوك المركزية الأفريقية بالإضافة إلى ممثلي المجالين الإشرافيين المخاطر الكلية والتعاون الأفريقي بالبنك المركزي المصري.

وأكد الخولي أن اجتماع الدول الأفريقية في لجنة يمثل الأساس الذي يمكن البناء عليه لخلق نظام مالي أفريقي أكثر استقرارا وتناغما يهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، لافتا إلى أن ذلك يأتي في مواجهة التحديات التي تواجهها الدول. في السنوات الأخيرة، أصبح من المهم في القارة تحسين الاستقرار المالي على المستوى القاري من خلال تنسيق أطر الاستقرار المالي المطبقة في مختلف البلدان حتى نتمكن من تعزيز النظام المالي الأفريقي. يمثلون وحدة واحدة ويمكنهم أن يتخذوا صوتا موحدا لتحقيق الاستقرار المالي في القارة وتأكيد استقرار النظام المالي الأفريقي على المستوى الدولي.

ويكتسب إنشاء لجنة الاستقرار المالي الأفريقية أهمية كبيرة حيث ستكون اللجنة أول هيئة ذات صلة تصدر تقرير الاستقرار المالي على مستوى جميع البنوك المركزية الأفريقية، بما يعكس تطور وأداء المؤسسات المالية الأفريقية ويحلل المخاطر التي تواجهها. بواسطة الأنظمة المالية على المستوى الكلي ويساهم في تطوير الأدوات التحليلية وتفعيلها. أدوات السياسة الاحترازية الكلية وتقدم توصيات لاتخاذ تدابير أولية لمعالجة المخاطر المختلفة وما يتبعها من تفعيل التدابير الاحترازية الكلية على مستوى النظم المالية في البلدان الأفريقية.

جدير بالذكر أن حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري قدم مقترح إنشاء مجلس الاستقرار المالي خلال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنوك المركزية الأفريقية الذي عقد في موريشيوس في 4 سبتمبر 2024. بهدف المساهمة في الحفاظ على الاستقرار المالي على المستوى القاري من منظور الاحتراز الكلي.


شارك