التنمية الحضرية: تسكين أهالي الطيبي 2 خلال مارس المقبل
حنفي: نسبة تنفيذ المشروع 85%.. وشكاوى الأهالي من تأخر التسليم
قال المهندس إيهاب حنفي، المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية العمرانية، إن نسبة تنفيذ مشروع الطيبي 2 بالسيدة زينب وصلت إلى 85%، مضيفاً أن الـ15% المتبقية مخصصة للتشطيبات على الطرق والأراضي والمحاصيل بين المناطق. أبراج.
وأوضح لـ«الشروق»، أن السكان الذين فضلوا العودة للمنطقة، بعضهم يسكن في «روضة السيدة 1» لوجود بعض الوحدات السكنية غير المأهولة هناك، والبعض الآخر يحصل منهم على إيجار شهري لحين عودتهم. للمنطقة مباشرة بعد التطوير قائلًا: “إقامة أهالي الطيبي 2 ستتم في شهر مارس المقبل”.
وأشار إلى أن مشروع تطوير الطيبي 2 يتكون من 9 عمارات سكنية، مكونة من دور أرضي و5 طوابق، بالإضافة إلى مبنى خدمي به روضة أطفال، لافتا إلى أن إجمالي عدد الوحدات في المشروع 572 وحدة سكنية الوحدات، ويوجد بها وحدات إدارية ومحلات تجارية تخدم السكان.
وأشار إلى أن مساحات الوحدات السكنية تتراوح ما بين 70 إلى 100 متر مربع، ومحاطة بملاعب كرة قدم لخدمة شباب المنطقة. وأكد أنه قبل السكن سيتعاقد الصندوق مع إحدى الشركات لتشغيل المشروع وإدارته ومتابعته، فأعمال الصيانة والأمن ضرورية لاستمرار نجاح المشروع، وقال: “ سيبقى كمجمع صغير.”
موضحاً أن تنفيذ المشروع استغرق وقتاً بسبب رداءة نوعية التربة، قال: “كان هناك ماء تحت المباني، فخرج على الركائز، حتى في الفراغات والمزروعات الموجودة، ولدينا عوازل”. لهذا الغرض حتى لا تتأثر المباني بعد ذلك.
واشتكى عدد من سكان المنطقة من تأخر تسليم الوحدات السكنية حتى الآن، رغم أنهم غادروها منذ أربع سنوات على أمل العودة واستلام وحدات بديلة جاهزة لمبانيهم العشوائية، إلا أن ذلك لم يطرأ حتى الآن. لم يكن هذا هو الحال مع هذه الوحدات.
وقالت سهير محمود، إحدى السكان الذين فضلوا العودة للمنطقة، إنها لا تعرف حتى الآن سبب تأخر تسليم وحدتها. وأوضحت: “ذهبنا إلى حي السيدة زينب وأخبرونا أننا سنسلمكم الوحدات الجديدة في يناير المقبل ونخشى أن تكون هذه الوعود بمثابة مسكن لإسكات الناس”.
من جانبه، صرح مصدر مسئول بمحافظة القاهرة، أن منطقة الطيبي 2 مكونة من تراكمات ترابية وتضم عددًا من المباني السكنية، وأن تطويرها يعد استمرارًا لتطوير منطقة روضة السيدة 1 («تل العقرب» سابقًا)، بحيث تم تصميم المنطقة بأكملها على طراز معماري فريد يميز المنطقة عن غيرها من الأحياء الأخرى غير القاهرة.
وأوضح المصدر لـ«الشروق»، أنه تم إنشاء عدد من المباني بالمنطقة، بعضها معرض للانهيار، منها 143 عقارًا تسكنها 350 أسرة، لافتًا إلى أنه تم إزالتها وتسوية الأرض لمستوى الشارع لصالحها. إنشاء المباني السكنية وتقديم الخدمات اللازمة للأشخاص الذين يرغبون في العودة إليها بعد التطوير.