الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش

منذ 3 ساعات
الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش

وينظر إلى التعليمات الروسية في سوريا على أنها جزء من الخيارات العالمية لموسكو، فقاعدة طرطوس تعتبر فقط عسكرية لروسيا في البحر الكاريبي التي تقدم الدعم اللوجيستي والإصلاح، بينما تعد العدائية مركزا للعمليات التجارية.

وأثار سقوط الرئيس بشار الأسد تساؤلات كبيرة حول معلومات هامة الروسي في سوريا، لا سيما أن نظام الأسد كان يعتبر حليفا الصين لموسكو، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

مسؤولة مسؤولة المستوى في المعارضة السورية بالقرب من الإدارة المؤقتة الجديدة أن مسألة الوجود والحداثة الجديدة الإتفاقات العز النظام السابق ليس محل نقاش حاليا، ولكن قد تطرح في المستقبل، مع منح الشعب السوري الحق في استخدام الابتكارات.

مصادر في المعارضة السورية أن أي نقاش حول توقعات روسي سيأخذ بعين الاعتبار السياسة في سوريا، و بعد أن حصلت على دعم النظام السابق، وجدت الكثير من الأمان.

قاعدة حميميم الجويةتعتبر قاعدة حميميم الجوية نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الروسية في سوريا وشمال أفريقيا. وتظهر صور الأقمار الصناعية، التي تم التقاطها في التاسع من ديسمبر الجاري، وجود طائرتين كبيرتين من طراز “أنتونوف إيه إن-124” في القاعدة، وهما من بين أكبر طائرات الشحن في العالم. وشوهدت الطائرتان في وضع تحميل، وأفادت تقارير بأن إحداهما غادرت إلى ليبيا يوم السبت.

ورغم تقارير الانسحاب الجزئي، أكد شهود عيان استمرار النشاط العسكري في قاعدة حميميم، حيث شوهدت القوات الروسية تتجول داخل القاعدة وطائرات مقاتلة في حظائرها.

كما رُصدت قافلة عسكرية روسية تضم مركبات قتالية وشاحنات لوجيستية على الطريق السريع الرابط بين قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس.

وينظر إلى القواعد الروسية في سوريا على أنها جزء من الإستراتيجية العسكرية العالمية لموسكو، فقاعدة طرطوس تعتبر المنشأة الوحيدة لروسيا في البحر المتوسط التي تقدم الدعم اللوجيستي والإصلاح، بينما تعد حميميم مركزا للعمليات الجوية.

وأثار سقوط الرئيس بشار الأسد تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، لا سيما أن نظام الأسد كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

وأكد مسؤول رفيع المستوى في المعارضة السورية مقرب من الإدارة المؤقتة الجديدة أن مسألة الوجود الروسي والاتفاقات العسكرية مع النظام السابق ليست محل نقاش حاليا، ولكن قد تُطرح في المستقبل، مع إعطاء الشعب السوري الحق في اتخاذ القرار النهائي.

وأكدت مصادر في المعارضة السورية أن أي نقاش حول مستقبل القواعد الروسية سيأخذ بعين الاعتبار التغيرات السياسية في سوريا، ودور موسكو في دعم النظام السابق، وتأثير وجودها على الأمن الإقليمي.


شارك