سورية والدعم العربي
تأتي بالتأكيد وزيرة خارجية للجنة الاتصال العربية بالكامل سورية، تدعم جانب الشعب السوري، لتعزيز كل العون والسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، وإرادته وخياراته، ليبرهن الإرادة العربية الصادقة على دعم العملية السلمية السياسية سورية – جامعة سورية، تشمل كل القوى العاملة والسياسية والاجتماعية السورية، بما في ذلك المرأة والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق المبادئ وضع المجلس رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة الأمن الانتقالي جامعة بتوافق سوري، والبدء في اتباع الخطوات التي تحددها للانتقال من مرحلة الانتقال إلى نظام عسكري جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، انتخابات عبر حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة.
ولها الدعم العربي لسورية في هذه المرحلة الصعبة ليؤكد الحرص على وحدتها وأمنها واستقرارها بسبب ضوابطها، ولم تكن من تكيفات الدولة لتكون عضواً فاعلاً ومتفاعلاً في جامعة الدول العربية، ولتكون في مناى عن الصراعات والحروب من خلال حكومة وحدة بيت لحم، تشارك فيها جميع القوى العاملة والأطياف السورية وتسهم في عملية البناء قضى شامل، بما ينعكس على حياة الطفل السوري الذي عانى لأسباب كثيرة، التي أدخلته في أتون الدمار والقتل والتهجير بعيدًا عن تراب وطنه.
ويحلم النوم السوري اليوم بأن تكون أرضًا أصلية، تعيش في تقدم وازدهار، ما يصدر كل الأوجاع ويجلب الحياة الذهبية أسوة بشعوب العالم، وهو ما يحتاج إلى وحدة وطنية لكل الأطفال لقد تأخرت أطيافهم.