قيادي لدى حماس: اتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى.. ولا تنازل عن وقف دائم للحرب
قال قيادي في حركة «حماس» لقناة «الشرق» للأخبار، الاثنين، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي – الذي اشترط عدم ذكر اسمه: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يعطل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الاتفاق».
وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة.
وذكر أن «حماس وفصائل المقاومة، قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعب فلسطين».
لكنه شدد على أن حماس وفصائل المقاومة «لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين وصفقة مشرفة لتبادل الأسرى».
وأقر بأن الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة «حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، موضحًا أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات لـ«الشرق»، إنه تم إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأمريكية والرئيس المنتخب دونالد ترامب «يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وأضاف: «حماس والمقاومة جاهزون، المشكلة لدى الاحتلال».
وكثف الوسطاء، خصوصًا مصر وقطر بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، جهودهم عبر لقاءات واتصالات في الأسبوعين الأخيرين مع «حماس» وإسرائيل للتوصل إلى صفقة من جهة، ومع حركتي «فتح» و«حماس» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، للبحث في آليات إدارة القطاع في اليوم التالي لوقف الحرب.