وزير الري: وضعنا خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه من خلال الانتقال إلى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0

منذ 5 ساعات
وزير الري: وضعنا خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه من خلال الانتقال إلى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0

– توسيع الشراكة والتعاون بين مصر وألمانيا وتنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجالات الصرف الصحي وتطوير مرافق الري والمياه ودعم مركز التدريب. – التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا باستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المياه واستخدام التصوير بالطائرات بدون طيار لمراقبة نظام المياه. – إنشاء 6200 جمعية لمستخدمي المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين حول مجرى مائي – زيادة استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة مثل حماية الشواطئ وإعادة تأهيل القنوات

دكتور. شارك هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة “سد الفجوة وتعزيز الشراكات لصالح الإنسان وكوكب الأرض” ضمن فعاليات “اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي” بمقر الرئاسة من السفارة الألمانية بالقاهرة.

وفي كلمته باللقاء قال د. وشدد سويلم على الشراكة والتعاون بين مصر وألمانيا، لافتا إلى أن مصر نفذت العديد من المشروعات المهمة من خلال التعاون مع ألمانيا مثل مشروع برنامج الصرف القومي الثاني ومشروع بناء سد نجع حمادي الجديد ومشروعات تنمية الري في الدلتا. . ويدعم الجانب الألماني مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ونسعى للتعاون المستقبلي في مشروع البرنامج الوطني الرابع للصرف وحماية السواحل والمرحلة الثانية من مشروع إدارة المياه في دلتا النيل.

وتناول سويلم مشاكل المياه في مصر الناجمة عن محدودية الموارد المائية، حيث تقدر هذه الموارد بحوالي 60 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما يعادل احتياج مائي يبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا، مما دفع مصر إلى زيادة المعالجة والمعالجة. إعادة استخدام المياه الزراعية من مياه الصرف الصحي بإجمالي حوالي 21 مليار متر مكعب سنويا، بالإضافة إلى حوالي 5 مليار متر مكعب أخرى سيتم إطلاقها خلال العامين المقبلين عن طريق (الدلتا الجديدة – البحر). محطات البقر . المحسمة)، بينما يتم استيراد النباتات من الخارج – المياه الافتراضية – والتي تعادل حوالي 33 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وأضاف أنه في مواجهة هذه التحديات، وضعت مصر خطة شاملة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها وتطوير وتحديث منظومة المياه من خلال الانتقال إلى الجيل الثاني من نظام الري في مصر 2.0.

وأشار إلى جهود الوزارة الرئيسية لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الأخضر تحت مظلة الجيل الثاني من نظام الري 2.0، مثل التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة وتوزيع المياه في نهر النيل والرياح والقنوات، لتحسين عملية إدارة المياه ومعالجة النقص الحالي في المهندسين والفنيين والنقل. والاستعداد لاستخدام التصوير بطائرات بدون طيار لمراقبة نظام المياه ورصد المخالفات ودعم إدارة المياه.

وفي مجال المشاركة المجتمعية وتنفيذ مبادئ الحوكمة أكد على إنشاء نحو 6200 جمعية لمستخدمي المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين على مجرى مائي والتواصل بينهم وبين جهات الوزارة والتنسيق بين مزارعي المياه. وتسهل إدارة المياه القنوات وتنظيم المناوبات والتنسيق في قبول وبيع البذور والأسمدة. كما أجريت انتخابات لرؤساء الجمعيات لانتخاب ممثليهم على مستوى المركز والمحافظات والجمهورية، مما أدى إلى تشكيل “المجلس القومي للمياه” برئاسة رئيس مجلس الوزراء.

وتابع: “كما تعتمد الوزارة بشكل متزايد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعاتها، حيث يتم استكشاف استخدام مواد صديقة للبيئة في إعادة تأهيل الترع ومشروع “تحسين التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ونهر النيل”. يتم تنفيذ مشروع “دلتا” وهو مشروع عالمي رائد في مجال حماية السواحل باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة بأطوال تصل إلى 69 كيلومتراً في عدة (5) محافظات بالدلتا يشارك فيها المجتمع المحلي في كافة مراحل المشروع. تنفيذ المشروع وهو ما ينعكس في “تحقيق الاستدامة في هذا المشروع وتحقيق أهدافه”.

ومن الجدير بالذكر أن يوم التعاون التنموي المصري الألماني يقام لأول مرة. يدور الحدث حول موضوع “شراكات من أجل انتقال عادل” ويسلط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في الانتقال إلى انتقال عادل. كما سيتم التركيز على استعراض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا واستكشاف فرص جديدة لتعزيز هذه الشراكات التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام.


شارك