وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب للبناء والعمران

منذ 2 ساعات
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة وحسن فهم النصوص الشرعية سبب للبناء والعمران

• وزير الأوقاف: خلاصة فكر داعش هو الانحراف عن المسار وحمل السلاح على من آمن

 

وزير المؤسسات د. وقال أسامة الأزهري إن أهمية العلم والمعرفة تكمن في تحسين فهم النصوص الشرعية حتى تصبح سببا للبناء والتطوير وليس سببا للتدمير والخراب، معطيا مثالا لنموذج حديث يشهده العالم. بالنور والهدى، وهم الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، وضرب أمثلة لقوم تحملوا القرآن دون… ضلوا وضلوا، بأهلهم وبحماس أحمق يطورون مفاهيم تكفيرية تشبه العلم والدين. وفي الداخل هلاك ودمار.

جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان “تصحيح الفهم الخاطئ في مواجهة اعتدال الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم” بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم.

وأكد الأزهري قول النبي: «إن مما أخاف عليكم الرجل الذي يقرأ القرآن، وإن ظهر فرحه به، وطرح ثوب الإسلام زمنا طويلا، إن شاء الله». فينسحب منه، فيطرحه خلف ظهره، ويضرب جاره بالسيف، ويرميه بالشرك. قال: قلت: يا نبي الله، أيهما أحق بالشرك: الذي يرمي أم الذي يرمي؟ قال: «أشبه بالرامي».

وأوضح الأزهري أن الحديث الشريف يتضمن ثلاث مراحل لذلك الإنسان الذي تغير وتبدل وانحرف. المستوى الأول: مستوى الأمان، وله ثلاث خصائص؛ وأعطي القرآن فرأيت فيه لذة القرآن وأنه عار على الإسلام. أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيير والانحراف، والتي تتلخص في كلمة “غيره كما يريد الله”. أما المرحلة الثالثة: مرحلة الخطر، التحول إلى قاتل وإرهابي، وهي خلاصة نبوية صادقة تنطبق على كل الاتجاهات المتطرفة على مر العصور.

وأشار وزير المؤسسة إلى أن خلاصة فكر داعش هو الانحراف عن المسار وتوجيه السلاح نحو من آمن. ولهذا يجب أن يكون لدينا المعرفة والوعي والمواجهة والحسابات والتحصين ضد هذا الفكر بكل مشاكله وكتاباته ونظرياته، لافتاً إلى أن هذا الفكر أحياناً ينشط وأحياناً أخرى يتلاشى فهو عبارة عن موجات تتبعك أخرى.

وأوضح وزير الأوقاف أن هناك طريقاً بديلاً مليئاً بالنور والمعرفة والتنمية والأمن والصلاح والتقوى، وهذا الطريق هو الذي يطبق ما جاء في القرآن الكريم، ليكون قدوة للملكة زبيدة بنت جعفر آل خليفة. -قامت المنصور زوجة هارون الرشيد بتجهيز قوافل المياه للذهاب إلى بيت الله الحرام في موسم الحج. ثم قمت بجمع المهندسين والمتخصصين لحل المشكلة جذريا، مؤكدا أنه يجب أن نكون هذا المثال، مضيفا أن هذا هو النموذج الذي يجب أن ندرسه. نتمسك به ونطبقه لأنه نموذج قرأ القرآن وخلق الحضارة وبنيت العمارة وقدمت الحضارة للعالم.

وفي نهاية الندوة تحدث د. وقام الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، بتسليم شعار جامعة الفيوم لوزير المؤسسة تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وصيانة القرآن الكريم وحفظه.

 


شارك