الأنبا إرميا: السلام لا يعني غياب الاختلافات بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية
كما أكد أن الحب يعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق الأمن والسلام، فهو يمنح الإنسان السعادة ويساعده على التغلب على الصعوبات. كما أنها تعزز التعاون والتسامح بين الناس، فحب الوطن من أعمق أشكال الحب، وهو يدفع الأفراد إلى العمل الصادق لبناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
وتابع: “العدالة هي أيضاً أساس لتحقيق الاستقرار في المجتمع، إذ تتضمن احترام حقوق الإنسان والمعاملة العادلة للآخرين. وعندما يسود العدل في المجتمع، يتحقق السلام، وتزدهر العلاقات الإنسانية في التواصل الإنساني، ولا بد من ممارسته لتحقيق التنمية والرفاهية.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن الحقيقي يتطلب التعاون الجماعي بين أفراد المجتمع، وأنه يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن عندما يعمل الجميع معا في بيئة يسودها العدل والمحبة. ويسهم هذا التعاون في تحقيق الأهداف المشتركة، ويعزز قوة الأمة، ويضمن الرفاهية لجميع أفرادها.
في القرن التاسع عشر الأنبا إرميا أن المنظمات الحكومية والمجتمع جزء مهم في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ قوانين وتوفير شروط سهلة، من خلال تحسينات التعاون بين الهيئات الأمنية العامة، وأيضاً الحدُّ من التنوع الذي لا يدوم المجتمع، مشيرًا إلى لا شيء تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.
كما تتحدث عن التحديات التي تواجه الأمن وأمان بالتأكيد أنها كذلك رغم تأخرها، تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل الفقر الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه الحلول الشاملة تستند إلى التعاون بين جميع العلماء لتحقيق التوازن الاجتماعي الحكومي والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في هذه التحديدات والمؤشرات القانونية والأمان في المجتمع.
اختتام كلمته هداف الأنبا إرميا أن الأمان الذي يحتفل به الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام الموجود على المحبة والعدل، وأن التوحيد يؤدي التفريغ المستمر بين أعضاء المجتمع إلى تحقيق القانون لكي، ويعزز من بداية الوطن ورفاهيته.
في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.
كما تحدث عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.
وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.