المؤتمر العام السادس للصحافة.. مشاركات ثرية بجلسة المحتوي الصحفي المأمول بين الحرية والمسئولية
وأشار أيضًا إلى أن المشهد الإعلامي العالمي برمته حاليًا في حالة ضبابية، مضيفًا: “لدينا مشكلة في المشهد الإعلامي في مصر تحتاج إلى معالجة جدية، وصناعة الصحافة تواجه تحديات مهمة نحتاج إلى مناقشتها. وأضاف: «ونحن نتحدث عن الصحافة، لا نتحدث عن صحيفة أو موقع إلكتروني، نحن نتحدث عن كل ما هو إعلامي وعلينا أن نبحث عن محتوى صحفي جذاب يمكن نشره في أي وسيلة إعلامية».
بدوره، قال الصحفي أشرف مدبولي، مدير مكتب بي بي سي في القاهرة، إن المحتوى الصحفي يجب أن يلبي احتياجات الجمهور. ولذلك يجب على الصحفي التركيز على الاحتياجات الأساسية للجمهور وفي نفس الوقت تطبيق معايير الحياد قدر الإمكان.
وأشار مدبولي إلى أن الصحفي يحتاج إلى مزيد من الحرية في تقديم التقارير وممارسة مهنته حتى يتمكن من تقديم ما يحتاجه للجمهور، لافتا إلى أن الصحفي نفسه يخضع لعوامل مختلفة منها السلطة والرقابة المؤسسية الخاضعة للرقابة الذاتية.
وقال سمير عمر، مدير مكتب سكاي نيوز عربية بالقاهرة، إن هناك فرقاً كبيراً وشاسعاً بين ما يريده الجمهور وتلبية احتياجاته. يؤكد على ضرورة المعالجة المستمرة للوضع الصحفي والمهني في مصر والعالم العربي.
المعرفة أن «مهنة الصحافة هي الحرية، ولابد من توفر الحرية الكافية». تشديدًا على أهم أسباب المهنة الفادح، وهو الخلل الكبير في مستويات الحرية، وأصبح الأمر ميدان التحرير للشائعات من المنصات الإعلامية خارج مصر.
وقال إن «المسئولية تطرح ملتقي الحرية» متسائلا: أي مسؤول؟ وما هو قياسها ومن يحددها، وما هو معنى الحرية وتحديدها ومن يحدد عنها الحرية؟! وتكليفية من وجهة نظرها هي وضوح القانونية، شرط أن يكون القانون منصفًا، لم يُوضع لتقييد الحرية الصحفية».
وأضاف: «ونحن على أعتاب عصر الصحافة الجديدة، ونتساءل: لماذا اختفت المدارس الصحفية؟! كانت هناك مدارس كبرى في الصحافة، جريدة الجريدة ومسؤوليتها، في ظل ذلك وجاءت نتيجة الدفع على الإبداع والخلق، وهي غير موجودة ولم تظهر موجودة الآن، ولو عدنا إلى طلاب الجامعة الأولى، سنجد أن نفس المطالب التي نطرحها الآن موجودة قبل 60 عامًا».
أخذ السناوي، أن مؤتمر المؤتمر العام السادس يجب أن يتضمن وأشار إلى المادة الجديدة، وأن ويكول لها صلاحيات ومهام حقيقة واستقلالية حتى يمكن الحكم عليها، مطالبا بأن تصبح الهيئة الدستورية للإعلام لمؤسسات حقيقية، وأن يعمل كل في تخصصه، حتى ننهض بالصحافة، لكن تعديل أمر غير جيد.
وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، والذي أدار الجلسة، إن هناك تحديات كثيرة تواجه اللوحة الصحفية، ليست جميعها سياسية أو تتعلق فقط بحرية الرأي.
وأوضح حسين خلال كلمته، أنت في وسط الصحفية التي لا تفضل عزله الحالات التي مرت بها مصر السنوات أو الأخيرة خاصة واكتشفنا أن الحديث عن الحريات الصحفية التي كنا ناها أنها موجودة ومثالية، لم تكن كذلك في الغرب.
كان حسين حسين هو من يوجه اهتماماته السياسية للتدخل في الصحف المؤسسات التي لا يمكننا أن نظن أنها شديدة التحرر والموضوعية أقل، ودعا إلى أن هذا التحدي يجب الانتباه إليه.
وأشار إلى أنه ومع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأت الحرب سيبرانية لتعطيل كل هذه الأدوات، وما كنا نعتقد أنه تطبيقات وسائل تواصل للجميع للتسهيل وسائل، وتم التعامل مع الوسائل الإعلام الروسي أنها تنشر أخبارا مسلحة وتحجبها عن هذه المنصات.
كما أشار إلى أن القصة الإعلامية العالمية يشوبه الجمعة الآن، مضيفا: «لدينا مشكلة في القضايا الإعلامية في مصر تحتاج إلى علاج شديد، كما أن صناعة الصحافة تواجه تحديات مهمة بحثناها،” وتابع: نحن نخدم الصحافة لا عن ورقي أو موقع، نحن نخدم نشره في أي وسيلة إعلامية.
وبدوره، قال الكاتب الصحفي، أشرف مدبولي مدير مكتب بي بي سي بالقاهرة، إن المحتوى الصحفي، لا بد أن بما يحتاجه الجمهور، لذلك يجب على الصحفي أن يعمل وفقا لما تحتاج إليه الجماهير، مع الأساسية المعايير الحياد على قدرة المستطاع.
الفيلا مدبولي، إلى إن الحاجة إلى مساحة واسعة للتغطية ولممارسة المهنة، الجمهور حتى يريد تقديم ما يحتاجه، لافتًا بالنظر إلى أن الصحفي نفسه يُخلق لديه رقابة ذاتية بسبب عدة عزلة منها السلطة والرقابة الوطنية.
وقال مدير مكتب سكاي نيوز عربية بالقاهره سمير عمر، إن هناك فرق كبير وشاسع بين ما يريده الجمهور، وتلبية احتياجات الجمهور، وسجلا تعمل عند الجماهير، ومنذ أن حدث التغيير الجديد في مصر والوطن العربي حاجة إلى نضال.