مقترح برلماني بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية

منذ 1 شهر
مقترح برلماني بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية

أمل عبد الحميد: تغيير سن القبول بالمدارس الحكومية يخدم مصلحة الطلاب ويغلق باب الغش

أرسلت أمل عبد الحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، تتمنى فيه توجيهه إلى وزير التربية والتعليم لتغيير سن القبول بالمدارس الحكومية وتنفيذه اعتبارًا من العام الدراسي القادم. يكون موعد احتساب سن القبول هو 31 ديسمبر من كل عام دراسي، بدلاً من 1 أكتوبر كما في السابق.

وقال عبد الحميد: “إن فلسفة تغيير سن القبول في المدارس الحكومية تأتي استجابة لمطالب وشكاوى أولياء الأمور في مصر الذين يعانون من التعنت في حساب سن القبول في الأول من أكتوبر من كل عام، مما يضر بأبنائهم”. “أمام الأطفال فرص كثيرة للالتحاق بالمدارس بسبب تأخر القبول”.

وأضاف عبد الحميد: “إن هذا التعديل يتماشى مع أحكام الدستور الذي جعل التعليم حقاً مكفولاً للجميع دون تمييز، وتلتزم الدولة باتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل هذا الحق، كما يلزمه الدستور بما يلي: اتخاذ أي قرار أو إجراء يؤثر على مصالح الطلاب وأولياء الأمور، ويتوافق هذا التعديل أيضًا مع استراتيجية تحسين نظام التعليم.

وأوضح النائب بمجلس النواب، أنه بموجب الضوابط المعمول بها حاليا في وزارة التربية والتعليم يتم احتساب السنوات المطلوبة للترقي من تاريخ الميلاد حتى عمر الطفل في الأول من أكتوبر، وعلى وجه الخصوص السن ويظل هذا الشرط عائقًا كبيرًا أمام دعم أولياء الأمور والأسر في مصر، مما يدفعهم للحصول على إعفاءات من شرط السن أو استخدام وسائل غير تافهة لإلحاق أبنائهم بالمدارس، ومن لا يستطيع ذلك ليس أمامه خيار سوى لتسجيل أبنائهم للالتحاق بالمدارس الخاصة معاناتهم بسبب ارتفاع تكلفة القبول أو الانتظار للعام المقبل وهو ما “يؤخر فرصة التعليم”.

وشددت على أنه حان الوقت لإعادة النظر في المادة 15 من القانون رقم 139 لسنة 1981 بشأن التعليم وتغيير سن القبول بحيث يبدأ في 31 ديسمبر بدلا من 1 أكتوبر من كل عام، وذلك لتوفير الفرصة لأبنائنا الطلاب لاستيعاب المدارس و وعدم إضاعة أي فرص تعليمية لهم.

وأكدت النائب أمل عبد الحميد، أن هذه التغييرات تغلق باب التحايل على القانون أو التقدم بطلب الإعفاء، وتوفر بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب في مصر، وتخفف معاناة أولياء الأمور، كما أنها تتماشى مع المعايير التعليمية العالمية.


شارك