التعليم: نظام البكالوريا المصرية يقضي على الدروس الخصوصية.. وإعفاء غير القادرين من رسوم المحاولات المتعددة
• لا يمكن ربط مصير الطلاب بمحاولة امتحان واحدة • وزير التعليم العالي: لدينا أربع دورات أقرها المجلس الأعلى للجامعات للتكيف مع سوق العمل الحالي
قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، إن الشهادة الثانوية المصرية ما زالت مقترحة ونحن منفتحون على أي تغييرات في إطار الحوار مع المجتمع. وأشار إلى أن مقترح شهادة البكالوريا لم يقدم في البداية لأنه يتطلب الحوار مع المجتمع وتغيير القانون.
وأضاف اليوم في جلسة الحوار المجتمعي الأولى لمناقشة مشروع الشهادة الثانوية المصرية أن مصير مستقبل الطالب لا يمكن ربطه بمحاولة امتحان واحدة، وأننا قمنا بتدريس 32 مادة في الثانوية العامة، وهو عدد غير مسبوق من مشيراً إلى أنه يجب مراجعة كافة التجارب السابقة لتغيير نظام الثانوية العامة، بالإضافة إلى مراجعة جميع أنظمة الثانوية العامة الدولية خارج مصر قبل تقديم المقترح.
وأكد أن نظام الشهادة الثانوية في مصر يلغي الرسوم الدراسية الخاصة ويخفف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، وأعلن أنه سيتم إعفاء غير القادرين على ذلك من رسوم المحاولات المتعددة.
دكتور. من جانبه، قال أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الحوار المجتمعي مهم للغاية لتطوير سياسات التعليم المعاصر في مصر، مشيراً إلى أننا نهتم دائماً بالتكامل بين التعليم الجامعي والتعليم قبل الجامعي.
وأضاف أن أهمية الرؤية المشتركة تبدأ من احتياجات سوق العمل والهدف من هذا التكامل والرؤية المشتركة للأطراف المشاركة في العملية التعليمية في مصر، لافتا إلى أن شهادة الثانوية العامة المصرية تمنح الخريج ما يحتاجه لدخول سوق العمل بكفاءة.
وأشار إلى أننا في الوزارة نعمل على برامج متكاملة لإعداد الطالب المؤهل لسوق العمل، حيث يجب تصميم المسارات التعليمية لتواكب احتياجات سوق العمل، مضيفا أن لدينا أربعة مسارات نتعامل بها أن يكون متوافقاً مع سوق العمل المعاصر الذي أقره المجلس الأعلى للجامعة.
دكتور. قال خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن قانون التعليم الثانوي مهم جداً للدولة المصرية والإجماع الوطني على نظام البكالوريا المقترح مهم، موضحاً أن شهادة البكالوريا تتكون من مرحلتين، المراحل الأولية والرئيسية.
وأضاف أن النظام الجديد هو نظام مقترح ولدينا الفرصة لمناقشته مع كافة الأطراف، مشيراً إلى أن كافة الأطراف في العملية التعليمية يجب أن تكون جزءاً من هذا الحوار.