سورية ترعب الحوثي.. الإرياني: تصفية المليشيا مختطفاً جريمة بشعة

منذ 1 شهر
سورية ترعب الحوثي.. الإرياني: تصفية المليشيا مختطفاً جريمة بشعة

وامتد الوضع في سوريا إلى اليمن وأثار مخاوف لدى قيادات الحوثيين، الذين شنوا بعد ذلك حملات اعتقال في صفوف المدنيين وأرسلوا رسائل تهديد وترهيب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ومساعديه ضد اليمنيين.

أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن مليشيا الحوثي شنت حملة قمع جديدة ضد 17 ناشطاً وشاباً من مختلف أحياء صنعاء بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بانتصار الشعب السوري ورحيل بشار الصنعاء. أعرب. نظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الشبكة أن هذه الممارسات تعكس قلق مليشيا الحوثي من تأثير الوضع في سوريا على المناطق التي تسيطر عليها وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، وهو ما دفعها للتخلي عن الانتشار للخطوة وقامت قواتها الأمنية والعسكرية بشوارع وأحياء صنعاء في إطار حملة متواصلة لإسكات الأفواه وقمع الحريات.

هاجم زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، في كلمة له (الخميس)، الفصائل السورية، مدعيا أن جماعته ليست بشار الأسد، وأنه لن يسمح بانتفاضة ضد ميليشياته، موجها عددا من التهديدات ضدها. كل من يحاول التمرد على ميليشياته.

وأجبرت مليشيا الحوثي طلاب جامعة صنعاء بالعنف على الالتحاق بميليشياتها في مظاهرات دعا إليها زعيم الميليشيا وهددت كل من لم يحضر بالفشل في استكمال دراسته الجامعية.

من جهة أخرى، قال نشطاء حقوقيون يمنيون، إن المختطف أحمد الشرعبي توفي تحت التعذيب في سجون الحوثيين ببلدة الصالح شرق تعز، حسبما قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني. ووصفتها بـ”الجريمة النكراء” التي تضاف إلى انتهاكات المليشيا وجرائمها ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية.

وأكد الإرياني أن اختطاف الشرعبي واحتجازه قسرياً في ظروف غير إنسانية قبل مطالبة ذويه بالحضور لتسلم جثمانه بعد وفاته تحت التعذيب في 11 ديسمبر الماضي، أظهر عدم الاكتراث بحياة اليمنيين وأعاد التذكير بحياة اليمنيين. المأساة المستمرة لآلاف المعتقلين والمخفيين قسراً في مراكز احتجاز الميليشيات، بمن فيهم النساء والأطفال.


شارك