مداهمة منازل مفوض العدل الأوروبي السابق ريندرز على خلفية الاشتباه في غسل الأموال

فتشت الشرطة البلجيكية منزل مفوض العدل البلجيكي السابق بالاتحاد الأوروبي ديدييه ريندرز يوم الثلاثاء للاشتباه في قيامه بغسل أموال.

وذكرت صحيفة لو سوار البلجيكية أن الشرطة استجوبت ريندرز بعد ظهر أمس دون أن يتم القبض عليه.

وشغل ريندرز منصب وزير المالية في بلجيكا من 1999 إلى 2011 وتولى حقيبة وزارة الخارجية من 2011 إلى 2019 قبل أن يتولى منصب المفوض الأوروبي للعدل في 2019.

وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) وجود تحقيق دون تقديم أي معلومات أخرى.

ولم يستجب ريندرز لطلب DPA للتعليق على الأخبار.

وقالت لوسوار إن ريندرز لا يزال يتمتع بالحصانة بموجب القانون البلجيكي على الرغم من انتهاء فترة عمله كمفوض للاتحاد الأوروبي يوم السبت الماضي، مما يعني أنه يمكن التحقيق معه واستجوابه دون احتجاز.

وكتبت صحيفة Le Soir ووسيلة الإعلام الاستقصائية The Money أن ريندرز مشتبه به في قيامه بشراء تذاكر يانصيب إلكترونية، أحيانًا نقدًا، على مدار عدة سنوات وتحويل المكاسب إلى حسابه الخاص.

ولم يعرف بعد من أين جاءت الأموال التي استخدمها لشراء هذه التذاكر.

التذاكر الإلكترونية هي قسائم يانصيب تتراوح قيمتها بين يورو واحد و100 يورو (بين 1.05 و105 دولارات).

يتم حجز القيمة المشتراة للمقامرة عبر الإنترنت من خلال حساب افتراضي على موقع اليانصيب الوطني البلجيكي ويمكن تحويل المكاسب المحتملة إلى حسابات مصرفية خاصة.

وذكرت صحيفة لو سوار أن ريندرز كان مسؤولا عن اليانصيب الوطني في بلجيكا بصفته وزيرا للمالية، لكن فترة التحقيق بدأت بعد انتهاء فترة ولايته واستمر التحقيق حتى العام الماضي على الأقل.