رئيس التنظيم والإدارة يستعرض تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي ويدعو لتطوير إطار أخلاقي وقانوني له

منذ 2 شهور
رئيس التنظيم والإدارة يستعرض تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي ويدعو لتطوير إطار أخلاقي وقانوني له

• الشيخ: أنجزت رقمنة 18 مليون وثيقة

دكتور. حضر صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.. بين الجذور النظرية والتطبيقات العملية” اليوم الأربعاء للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت رعاية جامعة الدول العربية وفي مقرها لمدة يومين بحضور عدد من المسؤولين والخبراء العرب.

دكتور. وأكد صالح الشيخ أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعد من الأولويات الأساسية للمتخصصين في تطوير السياسات العامة سواء على المستوى المحلي أو العالمي لدفع النمو المنشود الذي يحسن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وهو يعمل وحول المحور الخامس من أهداف خطة الإصلاح الإداري حيث سبقها الإصلاح القانوني. وبالإضافة إلى بناء قواعد البيانات وتكاملها، وهي محاور متكاملة تهدف إلى معالجة التحديات الرئيسية المتعلقة بالجهاز الإداري للدولة، فقد نفذت الحكومة المصرية العديد من الإصلاحات التي تستهدف العامل ومكان العمل.

دكتور. ودعا صالح الشيخ إلى وضع إطار أخلاقي وقانوني لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وقانوني لمواجهة التحديات والآثار الجانبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مستعرضا تجربة الوكالة في تهيئة بيئة العمل لاستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث بدأ في ديسمبر 2018 تنفيذ مشروع التخزين المؤسسي، والذي يتم من خلاله تحويل ملفات الجهاز سواء المؤرشفة أو الجارية إلى نسخ إلكترونية؛ واستعداداً لرقمنة العمل والقضاء على المعاملات الورقية في أروقة الوكالة، تم الانتهاء من رقمنة 18 مليون وثيقة منذ نحو عام.

وأوضح رئيس المكتب المركزي للتنظيم والإدارة، أنه بالتوازي مع عمل ذاكرة المعهد، تم إنشاء نظام عمل داخلي رقمي، مدعم بأرشيف رقمي يضم وثائق الهيئة المرقمنة في مشروع “الذاكرة المؤسسية”، مثل حيث أصبح النظام آلية رقمية للعمل داخل الوكالة بدلاً من دورة العمل الورقي. تم إعادة تصميم كافة مسارات العمل.

واستكمالاً لمنظومة رقمنة العمل، قام الجهاز أيضاً بإنشاء نظام الرسائل المؤسسية الرقمية لربطه مع وحدات الجهاز الإداري للدولة. وسبق أن تم ربطه بالعديد من الجهات، حيث تلقى الجهاز من خلاله 14442 إخطارا في أكتوبر الماضي من 226 وحدة بالجهاز الإداري للدولة وحدها.

وفي إطار مواصلة تهيئة بيئة العمل داخل الوكالة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، قال د. وأشار صالح الشيخ إلى أن الجهاز المركزي والإدارة بدأ في 12 سبتمبر 2023، تطبيق تجربة العمل عن بعد بمعدل يوم من المنزل أسبوعياً، لعدة إدارات مركزية. مع الجهاز؛ ويتم ذلك بعد تزويد جميع موظفي هذه الأقسام بأجهزة كمبيوتر محمولة أو لوحية وشبكة APN (شبكة اتصالات آمنة) والتأكد من جاهزية نظام العمل الداخلي الرقمي والبنية التحتية المعلوماتية واختبارها لفترة زمنية كافية.

وفي إطار الاستفادة من الخبرات الدولية وخلق نموذج يلبي الوضع المصري، تلتزم الوكالة بالاستفادة من التقدم المحرز في مجال الرقمنة مع الحفاظ على كفاءة موظفيها في البحث في قضايا الرقمنة التي ترسلها إليهم مختلف المؤسسات الحكومية، وتفاجأ يدويًا وذلك بإيقاف العمل على النظام الإلكتروني لمدة يوم أو أكثر والتحول إلى العمل الورقي حفاظاً على مهارات الموظفين وتقييم المواضيع التي تمت دراستها يدوياً، ثم استقال العودة إلى النظام.

تجدر الإشارة إلى أن أنظمة العمل الرقمية سواء كانت تتعلق بالذاكرة المؤسسية الرقمية أو نظام العمل الداخلي الرقمي أو المراسلات المؤسسية الرقمية تم إنشاؤها من قبل موظفي الوكالة وتم تطويرها من قبل موظفيها بدءاً من إجراءات إعادة الهندسة إلى التطوير من خلال تطوير دورات العمل لتطوير وتنفيذ واختبار التطبيقات الإلكترونية.

وقال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة: “بالتوازي مع هذه الجهود قام الجهاز بوضع نظام المنافسة المركزي للتأكد من أن عملية إعلان مسابقات وامتحانات التوظيف ونتائجها تتم بطريقة إلكترونية منضبطة ورقابية”. آلية.” تحقق العدالة والنزاهة والشفافية، حيث يتكون نظام المنافسة من بوابة وظائف الدولة التي تم إطلاقها في 1 يوليو 2020 من https://jobs.caoa.gov.eg/ لنشر إعلانات الوظائف بالوحدات الجهاز الإداري للدولة والتقديم إلكترونياً يساعد على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الباحثين عن عمل ويسهل عملية التقديم. علاوة على ذلك، فهي آلية التواصل الوحيدة بين الوكالة والمتقدم في جميع مراحل المسابقة من التقديم إلى مرحلة النتائج.

وتابع: «كما قامت الهيئة بإنشاء مركز تقييم القدرات والمسابقات، والذي يتخلل نظام عمل المركز ليكون إلكترونياً ومتكاملاً ومداراً وآمناً وخالياً من التدخل البشري لضمان نزاهة وشفافية الامتحان بالإضافة إلى الجوانب الفنية. والمهارات المعرفية، وتشمل موضوعات الامتحان أيضًا مهارات التخصص.

وبعد أن عرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة التجارب في مجال تهيئة بيئة العمل، ناقش تجارب تطوير جهاز المساعدة الذكي لجهاز الإدارة للدولة “KMT”، وهو نظام محادثة آلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، طورته شركة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وأحد الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في مصر، والمدعوم من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف توفير معلومات دقيقة وموثوقة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة وتحقيق الجمهور في عام.

وأشار إلى أن جهاز كي إم تي يهدف إلى فهم وتلبية مختلف الطلبات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة العامة رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1216 لسنة 2017 من خلال ربطه بأنظمة العمل الآلية بالجهاز، ويمكن أيضًا إضافة المزيد من الخدمات لاحقًا، مع ملاحظة أنه تم إطلاق الجهاز في 25 فبراير. وحتى الآن هذا العام، تم الرد على 422,96 استفسارًا.

وأوضح رئيس الوكالة أهداف إنشاء “KMET” والتي تراوحت بين تحسين استخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال الإدارة العامة وتوفير الوقت والجهد، حيث يستطيع KMET الإجابة على عشرات الآلاف من الأسئلة في نفس الوقت. ساعات يوميا، مباشرة مع عملائها 7 أيام في الأسبوع، وتوفير المعلومات وإتاحتها، وتعزيز مبادئ الحوكمة، والمساهمة في تحسين الخدمات العامة، ومن خلال التواصل معهم، زيادة رضا أولئك الذين يتعاملون مع الوكالة KMT من خلال الآليات الثلاث المخصصة للوصول أو التواصل مع KMT، والتي من خلالها يمكن كتابة الاستفسارات أو الطلبات بسهولة وسيقوم KMT بتحليلها والرد عليها. في الوقت الحقيقي، مع إجابات مفصلة، مصحوبة أيضًا بتفسيرات مثل الفيديو والرسوم البيانية.


شارك