«كان غيرك أشطر يا أبو حنان»: رسالة نارية من مصطفى بكري لـ ترامب
علق الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طرد الإخوة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار وضمهم للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البكري في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الأربعاء: “غيرك كان أذكى منك يا أبو حنان”. ترامب يقول أن أمريكا ستتولى السيطرة على غزة.
مقال بقلم ممثل وسائل الإعلام مصطفى بكري
وأضاف البكري: “غزة غير قابلة للتدمير”. غزة هُزمت، ولكنها لم تُهزم بعد. المستنقع في انتظارك. لذا اطلب من صديقك ذو الرائحة الكريهة ياهو أن يخبرك عن تجربتك التي استمرت 471 يومًا. مازال يغرق في المستنقع.
في سياق آخر، علق الإعلامي أحمد موسى، على تصريحات جبريل صوما، أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأدان كل ما قاله عن طرد الإخوة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار وضمهم للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الشعب الفلسطيني سيبلغ 10 ملايين نسمة، ولن يسمح لترامب بأخذ أرضهم. وبالإضافة إلى ذلك، يواصل بنيامين نتنياهو العمل على التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن تصرفات أميركا خطيرة. إنها تريد طرد أكثر من 1.7 مليون مواطن من بلدانها في الخارج واحتلال البلاد والسيطرة عليها. وتساءل: هل حدث في التاريخ أن طرد شعب من بلد من أجل الاستيلاء عليها؟
وأضاف موسى: “كيف يستطيع ترامب بناء دولة أو مدينة سياحية على أساس آلاف الضحايا؟”. ففي يوم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني تحدث عن السلام، لكنه اليوم يريد طرد شعب بأكمله من بلاده.
وتابع: “كل الدول العربية ترفض بالإجماع هذا التوجه، وكل الدول تدين تصرفات الرئيس دونالد ترامب، ولا أحد يؤيده في ما يريد أن يفعله بالشعب الفلسطيني وما يتعلق بهذا الإجراء”.
واختتم: “يعتبر هذا الإجراء ظلماً يضاف إلى الظلم التاريخي الذي يتعرض له شعب غزة منذ 77 عاماً”. ترامب يريد ضم غزة، ولكن هناك من لا يريد ذلك. هناك شعب فلسطيني يجلس على أنقاض منزله ولن يتنازل عن أرضه حتى لو كان الثمن حياته. وموقف مصر واضح: لا للطرد، والحفاظ على الشعب الفلسطيني على أرضه، وضمان عدم تصفية القضية الفلسطينية. إذا حدث هذا، فهذا يعني تصفية الأمر. ويجب أن تكون هناك دولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. “هذه هي حدود الدولة التي يقبلها العالم.”