تعرف على التطورات الميدانية في سوريا
![تعرف على التطورات الميدانية في سوريا](https://gate.el-balad.com/uploads/images/202412/image_870x_674ed7329257c.webp)
• المعارضة السورية تسيطر على قرى في ريف حماة الشمالي • الغارات الروسية والسورية.. واتفاق على اجتماع رباعي في الدوحة بين قطر وإيران وتركيا وروسيا
واصلت قوات المعارضة السورية المسلحة تقدمها للسيطرة على بلدات ومدن شمال ريف حماة، في حين واصلت الطائرات الحربية الروسية والسورية تنفيذ العديد من الغارات الجوية.
أعلنت مديرية العمليات التابعة للمعارضة السورية المسلحة، صباح الثلاثاء، السيطرة على بلدات حلفايا ومعردس وطيبة الإمام شمالي محافظة حماة، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والفصائل العسكرية المدعومة من إيران، بحسب قناة الجزيرة.
قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مستودعات الأسلحة في منطقة خطاب بمحافظة حماة بعد أن تمكنت من السيطرة على مواقع عسكرية استراتيجية في حلب، بما في ذلك مطار النيرب العسكري ومدرسة المشاة ومحافظة إدلب بأكملها.
قال القائد العسكري للمعارضة السورية المسلحة حسن عبد الغني، إن قواته تتقدم على أكثر من محور في أراضي حماة وتسيطر على سبع مناطق هناك، مشيراً إلى أن التقدم ما زال مستمراً.
على صعيد آخر، نقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري، أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ غارات جوية وصاروخية مستهدفة على الأطراف الجنوبية لإدلب وأطراف حماة الشمالية.
وقالت الوزارة إن الطيران الحربي أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف “الإرهابيين” ودمر آلياتهم وأسلحتهم.
وبحسب وكالة الإعلام السورية، قالت وزارة الإعلام السورية، إن وحدات من الجيش و”القوات المتحالفة معها” تصدت لهجوم قوات سوريا الديمقراطية على القرى المحررة في الأطراف الشمالية لدير الزور.
يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الاثنين، مقتل نحو 25 شخصاً شمال غربي البلاد بغارات جوية شنتها طائرات حربية سورية وروسية.
وعلى الصعيد الدولي، حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من استمرار تصاعد العنف في سوريا في تدوينة على شبكة الإنترنت.
ألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى احتمال أن تستضيف الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
أعلنت الأمم المتحدة أن تصاعد النزاع في شمال غرب سوريا قبل أيام أدى إلى نزوح نحو 50 ألف شخص، ما يسلط الضوء على الأثر الإنساني الخطير للتطورات الميدانية في المنطقة، بحسب وكالة فرانس برس.