مراكز “مناسبة” لاستضافة المشجعين بملف السعودية لمونديال 2034
وجد تقييم أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن عرض السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 قدم خيارات “مناسبة” لاستضافة مراكز المشجعين خلال البطولة.
وأشار التقييم إلى أن السعودية اقترحت عشرة مواقع لمراكز المشجعين، المعروفة باللغة الإنجليزية باسم “مواقع مهرجان FIFA للمشجعين”، بما في ذلك موقعين لكل مدينة من المدن الخمس المقترحة لاستضافة البطولة، وبالتالي استوفت متطلبات الاتحاد الدولي.
خمسة من المواقع العشرة المقترحة موجودة بالفعل وخمسة أخرى لا تزال في مرحلة التخطيط. ولذلك اعتبر التقييم أنه “يجب إجراء مزيد من التحليل لتحديد مدى ملاءمة هذه المواقع وتكوينها التشغيلي”.
وقال التقرير إن معظم هذه المراكز تقع “في قلب مدنهم أو في مواقع شهيرة ومبدعة، على مسافة قريبة من الفنادق وغيرها من أماكن إقامة المشجعين أو يمكن الوصول إليها عن طريق وسائل النقل العام”.
مراكز الرياض
حجم المراكز المقترحة وطاقتها “يلبي الحد الأدنى من متطلبات الحجم الذي لا يقل عن 37500 متر مربع والقدرة الاستيعابية الدنيا 15000 شخص، مع تجاوز العديد من المراكز المتطلبات بشكل كبير”.
ويلبي المركزان المقترحان في الرياض، حيث ستقام المباراة النهائية للبطولة، متطلبات الحجم والسعة البالغة 100 ألف متر مربع و40 ألف شخص على التوالي. وقد أعدت المملكة خططاً لاستخدامها بعد المنافسة.
“واجهة جدة البحرية”
العديد من المواقع المقترحة لا تزال في مرحلة التخطيط. ومع ذلك، فإن الأماكن الحالية “تتمتع بخبرة في استضافة أحداث أخرى وتظل مرنة فيما يتعلق بتكوينها المحتمل”.
وأعطى التقييم مثالاً في هذا الصدد: “تتمتع واجهة جدة البحرية بخبرة في استضافة الأحداث مثل سباق الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1، كما استضافت حديقة الضباب سابقًا منطقة للمشجعين”.
وأشار إلى «جوانب إضافية في الملف تستحق تسليط الضوء عليها»، بما في ذلك «الالتزام.. بدراسة إنشاء مناطق مشجعين إضافية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية للسماح للجماهير خارج المدن المستضيفة المقترحة بتجربة الأجواء». إثارة البطولة.”
”اختيار جيد للمواقع“
وقال تقرير الفيفا إن عرض السعودية “اقترح مجموعة جيدة من المواقع التي ستكون مناسبة بشكل عام لاستضافة مراكز المشجعين خلال كأس العالم 2034″، مضيفا أن “معظمها يستوفي معظم المتطلبات والخصائص”.
وأضاف أن هناك مسألة “تتطلب مزيدا من التحليل، وهي إمكانية الوصول إلى المواقع بواسطة وسائل النقل العام، فضلا عن قربها واتصالها بالملاعب وغيرها من الأشياء المثيرة للاهتمام”.
وتابع التقرير: “على الرغم من أن العديد من المواقع لم يتم بناؤها بعد، إلا أن الفيفا والمدينة المضيفة لديهما الوقت والمساحة الكافية لتخطيط البنية التحتية التفصيلية ومتطلباتها”.
وفي سياق تقييم المخاطر، خلصت الرابطة الدولية إلى أن “المملكة العربية السعودية اقترحت مجموعة جيدة من المواقع المحتملة التي يمكن أن تكون مناسبة بشكل عام لاستضافة مراكز المعجبين، مما يوفر خيارًا واسعًا”.
وأضاف: “على الرغم من أن العديد من المواقع لا تزال في مراحل التخطيط، إلا أن مجمل المقترحات يوفر أساسًا متينًا لمزيد من التخطيط”.
