متشددو الحكومة الإسرائيلية يرفضون هدنة غزة
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، اليوم (الأحد)، تهديداته بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي صعوبة في إقناع بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بقبول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيث يهددان بإسقاط الحكومة. ورغم أن سموتريتش صوت لصالح اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إلا أن بن جفير صوت ضده، إلا أنه لم يعد بإسقاط الحكومة. ويعتقد بن جفير وسموتريتش أن حكومة نتنياهو إذا انسحبتا قد تسقط، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو سيفشل فيها في تشكيل حكومة. وعن الأفكار المصرية الجديدة، قال زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني: “لست مهتما بالشروط التي تتم مناقشتها حاليا، ورئيس الوزراء لا يريد (القوة اليهودية) أن تترك الحكومة. لكن الوزير اليميني المتطرف بن غفير أصر على رفض وقف إطلاق النار ورفع شعارات: احتلال واستيطان وطرد. وقال: “إنني أعمل بجد مع رئيس الوزراء لتشجيع الهجرة من غزة بشكل أكبر، وقد بدأت ألاحظ بعض الانفتاح من جانبه. وأضاف: “أفكار مثل الاستيطان في غزة مرحب بها، لأننا المرة الوحيدة. لقد هزمنا أعداءنا عندما استولينا على أرضهم”، لكن هذا لا يكفي بالنسبة لي، لأنني أريد أيضا تشجيع الهجرة. بدأت الجهاد الإسلامي وفتح مناقشة أفكار مصرية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة. وتجري في القاهرة مشاورات بمشاركة وفود وثنائية مع مسؤولين مصريين لتشكيل لجنة مدنية مكونة من مستقلين بقرار من الرئيس الفلسطيني لإدارة شؤون ما بعد الحرب في غزة بدءا بالفتح السريع لمعبر رفح. المعبر بين غزة ومصر. وسيسمح هذا أيضًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي هذه الأثناء، تجري محادثات أخرى بين المسؤولين المصريين وحماس، وجدد زعيم المعارضة يائير موافقته على عودة الأسرى، وشدد على ضرورة إنهاء الحرب وإعادة المختطفين. أظهر استطلاع للرأي العام نشرته القناة الإخبارية الإسرائيلية 12 أن 71% من سكان إسرائيل يؤيدون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت تسينجوكر والدة الجندي ماتان الذي كان محتجزا كرهينة في غزة: في مؤتمر صحفي مساء السبت في غزة. تل أبيب: الحكومة التي لا تطرح على الطاولة مبادرة جديدة لاتفاق وإنهاء الحرب لإعادة المخطوفين هي حكومة تخون المختطفين وعائلاتهم وهم التضحية حتى يموتوا في الأسر.