رئيس اتحاد مستأجري مصر: يجب أن نضع نصب أعيننا تحقيق السلم الاجتماعي بشأن الإيجار القديم
• ممثل نقابة المحامين: مهمة البرلمان صياغة قانون جديد للإيجارات القائمة يحقق العدالة الاجتماعية بين الطرفين
وقال المستشار شريف الجعار، رئيس اتحاد المستأجرين المصريين: «نحن نتحدث عن مستقبل الملايين، ويجب أن نفكر في تحقيق السلام الاجتماعي»، موضحًا أن المالك سيحصل على «إيجار مجاني» عند بدء البناء. تم تشييده على يد الإنسان”، بالإضافة إلى دعم الدولة في البناء، ضمن خطوات الدولة في ذلك الوقت لحل مشاكل الإسكان.
جاء ذلك خلال جلسة استماع حول قانون الإيجار القديم، مساء اليوم السبت، نظمتها أمانة الشؤون البرلمانية لحزب حماة الوطن برئاسة النائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة النيابية للحزب في مجلس النواب.
وذلك في ضوء قرار المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين 1 و 2 من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن السكنية وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر الذي يقع فيه أن الإيجار الثابت للمساحات السكنية غير دستوري.
وأشار الجعار إلى أن القانون قدم قروضاً منخفضة الفائدة للملاك لترميم المباني وحصلوا عليها، في حين لم تفعل وتحملها المستأجرون.
وفيما يتعلق بالمقترح، في ضوء القرار الدستوري الأعلى، أكد على ضرورة الرجوع إلى القرار الدستوري الأعلى بشأن تأجير الأماكن للجهات الاعتبارية لتحقيق زيادة خمس مرات وزيادة سنوية 15% .
وشدد على أن القياس على قانون الإصلاح الزراعي، الذي يقضي بتحرير الإيجار خلال فترة انتقالية، “خاطئ”.
وقال: “نحن متفقون تماما على اتخاذ الخطوات اللازمة بخصوص الوحدات المهجورة تماما”، ودعا إلى تفعيل نقابة المحتلين لاستعادة الممتلكات المدمرة.
من جانبه، أكد ميشيل حليم المستشار القانوني، أنه من غير المقبول الحديث عن فسخ الإيجار، خاصة أن سكان الشقق المستأجرة القديمة هم من كبار السن ولا بد من مراعاتهم.
وأوضح أن القيمة الإيجارية هي اتفاق وفي هذه المرحلة لها وزن بالإضافة إلى الأماكن الشاغرة التي يدفعها المستأجرون، لافتا إلى أن كل ما ذكرته المحكمة الدستورية العليا لا يعني الإخلاء وأن تحديد الزيادة هو أمر متروك للمحكمة الدستورية العليا. اعتبار.
ووافق على مقترح الزيادة خمسة أضعاف مع زيادة سنوية 15%، لافتا إلى أن ذلك هو الأقرب للواقع مع مراعاة تاريخ العقد.
بدوره اقترح المستشار أيمن عصام المستشار القانوني لجمعية المستأجرين أن تكون القيمة الإيجارية 25% من أقل معاش في الدولة، وهنا يتم الحساب على معاش التكافل والكرامة وبالتالي على قيمة المعاش. ويحدد الإيجار القديم في ضوء حكم المحكمة الدستورية العليا.
وأبدى موافقته الكاملة على عودة الشقق المغلقة بنظام الإيجار القديم ولكن في إطار النصوص القانونية.
فيما شكر محمد الكسار ممثل نقابة المحامين حزب حماة الوطن على تفاعله مع هذا الملف، قائلا: «الحزب أخذ زمام المبادرة في فتح ملف الإيجار القديم».
وأكد أن دور البرلمان مع مجلسه هو صياغة قانون جديد يرسي العدالة الاجتماعية بين الطرفين، خاصة أن الصراع بين المالك والمستأجر ينشأ بعد قرار الدستور الأعلى.
وأكد أن موازين العدالة «عمياء» حيث يصدر الحكم دون طرف على حساب طرف آخر، بل وفق أحكام الدستور والقانون.
وأوضح أن اقتراح إدخال فترة انتقالية يعني الإعفاء من عقد الإيجار بعد انتهاء هذه الفترة، لافتا إلى أن إنهاء عقد الإيجار في الشقق المغلقة هو الحل الواقعي.
وأكد المستشار إبراهيم سعودي، عضو اللجنة الاستشارية التشريعية بنقابة المحامين، أن قضية الإيجارات القديمة تعقدت بسبب التدخلات التشريعية، قائلا: “يجب توخي الحذر الشديد في حل هذه التعقيدات”.
وأشار إلى أن كل التعديلات التي تهدف إلى تحقيق التوافق باءت بالفشل، رغم أنها زادت الأمر تعقيدا، وأوضح أن الفكرة الأكثر موضوعية هي ربط الإيجار بالضريبة العقارية، ولكن مع الفحص الدقيق، لأنها ستكون الأقرب إلى الحقيقة. فكرة العدالة.
وأوضح أن ملف الإيجار القديم يتطلب مراجعة حالة التجاوزات بين الملاك والمستأجرين لتحقيق التوازن، وأبدى موافقته على الاقتراح بأن تتم الزيادة بنفس الطريقة التي ورد بها القرار الدستوري الأعلى. إلى الكيانات القانونية.
وشدد على أنه يجب على المشرع وضع حل لأزمة الوحدة المغلقة ووضع حد للتوسع من خلال إلزام من ينقل العقار المؤجر توسعا ويتركه مغلقا بإعادته إلى المالك.
أما بالنسبة للعقارات التي هي على وشك الانهيار، فيجب على الدولة أن تلعب دوراً في حل الأزمة من خلال إصدار أمر الإخلاء وتوفير مساحات بديلة.
وشدد على أن تحديد فترة انتقالية من 3 إلى 5 سنوات ليس كافيا، قائلا: “أعتقد أنها 10 سنوات وقد تستغرق ما يصل إلى 15 عاما”.