مصير غزة بعد هدنة لبنان
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، توجهت الأنظار مرة أخرى إلى حرب القتل والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد غزة.
وبحسب محللين، يبدو أن القطاع المحاصر والمتضرر أمام خيارين لا ثالث لهما: إما إغلاق «الصفقة» وإبرام «وقف إطلاق نار» يؤدي إلى نهاية الحرب، أو المزيد من التصعيد.
وعلى الرغم من استمرار الحرب ومعاناة الفلسطينيين من الجوع والمرض والتشريد، فإن فرض وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعيد تركيز الاهتمام الدولي على حرب غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نهايتها.
لكن هذا السيناريو (إنهاء الحرب) يبدو مستبعدا حتى تغادر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن ثم تتحول الأنظار إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وسيتولى منصبه رسميًا في 20 يناير 2025.
ويرى محللون أن حماس قد تعيد التفكير في استراتيجيتها بعد (فصل الساحات)، لكن في نظرهم يبدو أن الكرة في الملعب الإسرائيلي، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سبق أن رفض (صفقة غزة) أكثر من مرة. هذا ما أكدته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
يبدو أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان.