مصدران: التجار يستغلون أزمة تسويق القطن ويشترون المحصول بأقل من سعر الضمان 33%
مفرح البلتاجي: الحكومة تدرس دفع فرق السعر لحماية المزارعين بقيمة 3 مليارات جنيه أبو صدام: لا بد من حل الأزمة بالسرعة الممكنة وتعويض المزارعين عن التأخير
قال مصدران في قطاع القطن المصري، إن التجار يستغلون أزمة سوق القطن في الموسم الحالي ويشترون القنطار بسعر يقل 33% عن السعر المضمون (الذي حددته الحكومة قبل الزراعة)، مما يهدد مواسم زراعة القطن المستقبلية .
بدأت أزمة تسويق القطن في الموسم الحالي، عندما طالبت شركات التسويق الحكومة بتقديم الدعم المالي للمزارعين لتعويض الفارق بين السعر المضمون وسعر السوق العالمي الحالي، بحسب مصادر تحدثت لـ«الشروق».
وتحدد الحكومة السعر المضمون لقنطار القطن قبل الزراعة لتشجيع المزارعين، حيث حدد مجلس الوزراء أسعار القطن المضمونة لهذا الموسم بـ 10 آلاف جنيه لقنطار قطن الوجه القبلي و12 ألف جنيه لقطن الوجه البحري.
يعتمد نظام تسويق القطن في الدولة على فتح المزادات التي يشارك فيها المزارعون للقطن ويقوم التجار بشرائه بسعر يبدأ من السعر المضمون المحدد سلفا. ومع ذلك، رفض التجار هذا الموسم شراء القنطار بسعر يزيد عن 8000 روبية هندية، بسبب انخفاض الأسعار العالمية.
وانخفض السعر العالمي للقطن بنسبة 40% منذ بداية العام، وبلغ 65 سنتا للرطل (450 جراما) في تعاملات الشهر الجاري، مقارنة بـ 107 سنتات في بداية العام، أي ما يعادل نحو 8 آلاف جنيه للقنطار. بحسب مصادر متعددة.
إن إعلان الحكومة عن أسعار مضمونة لسلعة ما يتطلب منها التدخل لشراء المحصول إذا انخفضت أسعار البيع الفعلية عن السعر المضمون المعلن خلال الموسم. وفي هذه الحالة من المفترض أن تتولى الشركة القابضة للقطن عملية الشراء عن طريق القطاع الخاص ولا تشتري المحصول.
وبحسب مفرح البلتاجي، رئيس اتحاد مصدري الأقطان الأسبق، فإن الحكومة لم تلتزم بشراء القطن من المزارعين بالسعر المضمون هذا العام، وهو ما أحبط المزارعين ودفع بعضهم إلى شراء القنطار بـ 8 آلاف جنيه للبيع. تجار ومدير حالي لشركة تصدير وتجارة القطن.
وأضاف البلتاجي لـ«الشروق» أن المزادات وجلسات البيع التي تعقدها الحكومة حاليا شبه مغلقة بسبب انخفاض الأسعار التي يعرضها التجار وتوقف الحكومة عن حل هذه المشكلة بشراء المحصول من المزارعين بالسعر المضمون.
وبحسب البلتاجي فإن محصول القطن العام الحالي يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليون قنطار، فيما تحتاج الحكومة فقط إلى نحو 350 ألف قنطار أو أقل من الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، لكنها تستطيع الحصول على 5 ملايين قنطار من محصولها. الجن.
وتابع البلتاجي: “الحكومة أعادت هيكلة مصانع الغزل والنسيج والحلج بـ50 مليار جنيه لإضافة قيمة للقطن المصري بدلا من تصديره كمادة أولية”. لقد تم إهدار تكاليف إعادة الهيكلة التي تم تكبدها في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن الحكومة تدرس فتح مزادات القطن بسعر 10 آلاف روبية للقنطار بدلا من 12 ألف روبية ودفع مساعدة مالية بقيمة 2000 روبية للمزارع عن كل قنطار، موضحا أن هذه الخطوة ستمنح التاجر فرصة الدفع بسعر أقل. من السعر المضمون، وفي نفس الوقت يحصل المزارع على كامل المبلغ وقدره 12 ألف جنيه.
وتابع: “بعد هذه الأزمة، إذا حددت الحكومة السعر المضمون بـ 30 ألف روبية للقنطار، فقد لا يزرع المزارع المحصول أيضًا لأنه لا يثق في النظام”، مشددًا على ضرورة حل هذه الأزمة بأسرع ما يمكن لتفادي هذه الأزمة. تعويض المزارعين عن هذا التأخير.
Hussein Abu Saddam, Vorsitzender des Farmers Syndicate, sagt seinerseits, dass die Landwirte finanzielle Verpflichtungen haben, die es ihnen unmöglich machen, auf die Entscheidung der Regierung zu warten, ob sie die Ernte zum Garantiepreis kaufen oder nicht, und weist darauf hin, dass es Händler gibt, die dies tun nutzte diese Situation aus und kaufte die Ernte zu einem günstigen Preis.
Abu Saddam fügte in Erklärungen gegenüber Al-Shorouk hinzu, dass der Händler darauf wette, dass die Regierung am Ende den Garantiepreis einhalten werde, die Holdinggesellschaft jedoch derzeit möglicherweise nicht in der Lage sei, den Kauf der Ernte zu finanzieren, und erklärte, dass dies später der Fall sei Kauft ein Händler dem Bauern die Ernte für 8.000 Pfund pro Doppelzentner ab, wird er nach Ende der Krise an staatlichen Auktionen teilnehmen, er verdient 4.000 Pfund pro Doppelzentner.
Er fuhr fort: „Wenn die Regierung nach dieser Krise den Garantiepreis auf 30.000 Pfund pro Doppelzentner festlegt, kann es sein, dass der Landwirt die Ernte auch nicht anbaut, weil er dem System nicht vertraut“, und betonte die Notwendigkeit, diese Krise so schnell wie möglich zu lösen die Landwirte für diese Verzögerung entschädigen.