تراجع العجز الكلي للموازنة إلى 2.65% خلال أول 4 أشهر من العام المالي الحالي

منذ 2 ساعات
تراجع العجز الكلي للموازنة إلى 2.65% خلال أول 4 أشهر من العام المالي الحالي

وارتفعت الإيرادات بنسبة 36.7%، وارتفعت النفقات بنسبة 7% وانخفضت الفوائد بنسبة 1.7%.

انخفض العجز الإجمالي للموازنة العامة إلى 2.65% في الأشهر الأربعة الأولى من العام المالي الحالي، مقارنة بـ 3.93% في نفس الفترة من العام المالي الماضي، بحسب التقرير المالي الصادر عن وزارة المالية اليوم.

ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 36.7% إلى 648.250 مليار روبية هندية مقارنة بـ 474.043 مليار روبية هندية خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2024، وزاد إجمالي النفقات بنسبة 7% إلى 1.098 تريليون روبية هندية مقارنة بـ 1.023 تريليون روبية هندية.

وارتفع إجمالي إيرادات الضرائب بنسبة 38.2% إلى 560.7 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 405.57 مليار جنيه مصري. وارتفعت إيرادات ضريبة الدخل بنسبة 7.7% إلى 141.09 مليار جنيه مصري مقارنة بـ 130.9 مليار جنيه مصري. لتصل إلى 261.237 مليار جنيه مقابل 183.126 مليار جنيه.

ارتفع إجمالي الإيرادات غير الضريبية بنسبة 27.7% ليصل إلى 87.501 مليار روبية مقارنة بـ 68.470 مليار روبية.

وارتفع إجمالي الأجور وتعويضات العمال بنسبة 22.1% إلى 197.1 مليار جنيه مصري، مقارنة بـ 160.9 مليار جنيه مصري. وارتفعت مشتريات السلع والخدمات 50.4% إلى 55.96 مليار جنيه مقابل 37.2 مليار جنيه، وارتفعت 30.9% إلى 168.02 مليار جنيه مقابل 128.3 مليار جنيه.

وانخفض إجمالي الفوائد بنسبة 1.7% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المالي الحالي لتصل إلى 583.4 مليار جنيه، مقابل 593.819 مليار جنيه في نفس الفترة من العام المالي الماضي. وارتفع إجمالي أسعار الفائدة الأجنبية بمقدار 77.88 مليار جنيه مصري، مقابل 51.35 مليار جنيه مصري، بينما ارتفعت الفوائد الخيرية المحلية بنسبة 6.8%، لتصل إلى 503.9 مليار جنيه مصري، مقابل 540.8 مليار جنيه مصري، خلال ارتفاع أسعار الفائدة المحلية للوحدات العامة. بارتفاع 1.8% إلى 1.62 مليار جنيه مقابل 1.59 مليار جنيه.

ووافق مجلس الوزراء نهاية الشهر الماضي على مشروع قرار بإعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي.

وبموجب مشروع القرار، تتولى اللجنة إدارة ملف الدين الخارجي بشكل متكامل يغطي جميع أدواته، مع وضع حد أقصى للاقتراض الخارجي سنويا، يتم تحديده في ضوء معايير الاستدامة المالية، وهو ما لا يجوز. ولا يخرج عن ذلك إلا في حالات الضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء.

وكشفت وكالة بلومبرج الشهر الماضي أن مصر تخطط لإصدار سندات دولارية أو سندات دولية في العام المالي الحالي لأول مرة منذ 2021، بحسب مصادر مطلعة.

تدرس مصر طرح سندات على شرائح مختلفة في السنة المالية الحالية 2024/2025، حسبما صرح وزير المالية أحمد كجوك للمستثمرين الدوليين في عدة اجتماعات مباشرة في لندن هذا الأسبوع.

وقال أشخاص إن حجم سندات اليورو من الإصدار المتوقع غير واضح، حيث لم يقدم الوزير تفاصيل، مضيفين أن إحدى طرق الاقتراض يمكن أن تكون في شكل سندات، وأن بيع السندات الدولية أمر يتعلق بخطط الحكومة.

وقدرت الخزانة الفجوة التمويلية لموازنة الحكومة العامة بنحو 2.84 تريليون جنيه مصري في السنة المالية 2024-2025، مقارنة بـ 2.14 تريليون جنيه مصري في السنة المالية المنتهية في يونيو الماضي.

 


شارك