الصحة: التأمين الصحي الشامل أكبر مشروع إصلاح هيكلي في تاريخ تطوير الرعاية الصحية

منذ 3 ساعات
الصحة: التأمين الصحي الشامل أكبر مشروع إصلاح هيكلي في تاريخ تطوير الرعاية الصحية

دكتور. استعرض خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جهود الدولة المصرية في السجل الصحي، والتي تعكس إيمان القيادة السياسية واهتمامها الكبير بصحة المجتمع، فضلاً عن جهدها الدائم. لتمكين المواطنين من تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، مؤكدًا أن كافة المشروعات الصحية تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة من خلال العمل على أولويات مختلفة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية المصرية. لتحقيقها بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح “الملتقى السنوي الخامس للهيئة العامة للرعاية الصحية” الذي يقام تحت رعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تعقد جلسة بعنوان “نحو العولمة في تقديم الخدمات الصحية” بحضور د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية ود. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، ود. عثمان عبد الجليل، ووزير الصحة الليبي د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء د. إسماعيل كمال محافظ أسوان واللواء د. بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة الموحدة للمشتريات والإمدادات الطبية والطبية د. عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، ود. أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، ود. هالة زايد وزيرة الصحة الأسبق، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.

دكتور. صرح حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن د. وأشار خالد عبد الغفار إلى أن الوزارة تركز على تحسين الخدمات الصحية في عدة مجالات مثل الرعاية الأولية والرعاية المتخصصة والتأهب الصحي والاستعداد للأوبئة، بالإضافة إلى تطوير قدرات تحليل البيانات للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها والمعرفة العلمية لمختلف الأمراض كما تم تحديثها وتطويرها وزيادة كفاءة منشآت الرعاية الصحية وإحداث تغيير نوعي في تطوير البنية التحتية لمنشآت الرعاية الصحية. وأكد أن الوزارة تعمل على حوكمة القطاع الصحي لضمان الوصول إلى خدمات ومعايير الجودة. عالميًا ومحليًا من أجل مواطنيها المستحقين وأضاف أن الدولة المصرية تؤمن بالصحة باعتبارها ركيزة أساسية ومتميزة في كافة برامج التنمية البشرية وأنها من أهم الركائز لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.

وقال عبد الغفار: “لقد سخرت الدولة كافة الإمكانات المالية والبشرية لتنفيذ هذا المشروع، وهو أكبر مشروع إصلاحي هيكلي لتطوير النظام الصحي، ووضع خارطة طريق للرعاية الصحية الشاملة من خلال نظام تكافلي تكافلي”. مما يضمن تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية ويتيح وصول الخدمات الصحية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، حيث تتحمل الدولة تكاليف الفئات الأكثر تضررا”، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تؤمن بضرورة تنفيذ الآليات التعاقدية. التابع ميثاق حقوق الإنسان، حيث كان نقطة البداية. صدور القرار الجمهوري رقم (2) لسنة 2018 بشأن نظام التأمين الصحي الشامل. ومنذ ذلك اليوم تسارعت وتيرة العمل على تنفيذ ودعم المنظومة، وخصصت وزارة الصحة والسكان كافة الوسائل لدعم المنظومة الجديدة من خلال هيئات مكونة من الخبرات والموارد والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة.

وتابع عبد الغفار: “لقد تضافرت جهود جميع أفراد هذه المنظومة الصحية لإنجاح هذا المشروع، ليستفيد جميع المواطنين ومقدمي الرعاية الصحية بالتساوي من خلال توفير بيئة العمل المناسبة وجعل الفرق الطبية علمية وعملية ومتمكنة ماليا”. “.

وأضاف أن المرحلة الأولى من التطبيق وضعت الإنجازات والتحديات في نصابها الصحيح، مما يساعد على المضي قدما بخبرات ومهارات علمية وعملية أكثر عقلانية مع التغلب على التحديات بعد خمس سنوات من خلال العمل والجهد والتجمع استنادا إلى الخبرات. وظهرت أهداف وآليات عمل لمواصلة تطوير نظام التأمين الصحي الشامل الذي طرحته الحكومة المصرية.

وأكد عبد الغفار أن نائب رئيس مجلس الوزراء أشار في تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل إلى أهداف النظام الصحي والتي انعكست في النقاط التالية: تحقيق النمو المستدام للنظام الصحي، التميز الطبي، الرعاية الصحية القائمة على تحسين مستوى الرعاية الصحية. تجربة المريض، الاستثمار في العنصر البشري، التحول الرقمي والصحة الإلكترونية واستخدام الذكاء الاصطناعي، تحقيق الاستدامة المالية للنظام الصحي وتطوير التغييرات التشريعية التي تعمل على تحسين استدامة وكفاءة العمل الصحي النظام وكذلك الابتكارات في وسيعمل القطاع الصحي على ضمان الرعاية الصحية وتبادل ونشر الخبرات المحلية والعالمية، مضيفاً أن تكلفة المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل بلغت 51 مليار جنيه وتكلفة المرحلة الثانية 151 مليار جنيه. وبعد تقييم وفحص مستشفيات المشروع، تم تطوير 1300 مشروع ومنشأة رعاية صحية بتكلفة 177 مليار روبية هندية.

وأشار عبد الغفار إلى أن الوزير أكد أن المنظومة الصحية خطت العديد من الخطوات الرائدة، منها دعم الشراكة مع القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية للاستفادة من مهاراته وخبراته العملية في دعم المنظومة، بما يسمح له دعم النظام الصحي لا يمثل عبئا ماليا على الدولة ولذلك تم اختصار فترة تفعيل النظام في جميع المحافظات.

وأشار إلى دعم الحكومة للقطاع الخاص، مما يتيح له الاستفادة من موارد الدولة ضمن المنظومة الصحية، مما يضمن التنافسية في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف أن الوزارة تعمل على الاستثمار في التحول البيئي لجميع المرافق الصحية، بالتزامن مع إعادة التأهيل وزيادة الكفاءة، لتحقيق أكبر مشروع مستدام وصديق للبيئة، مثل جعل مستشفى شرم الشيخ الدولي أول مستشفى أخضر. مواكبة التطورات العالمية والتنافسية العالمية تحقق مجال السياحة العلاجية من خلال تقديم نظام متكامل للسياحة العلاجية لجذب المرضى الأجانب.

وتابع عبد الغفار أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أنه لا يزال هناك العديد من الأهداف والخطط التي تحتاج إلى تفعيل والعمل عليها لتحقيق الهدف المنشود وهو الرعاية الصحية الشاملة، وأشاد باهتمام الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس. إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الملف الصحي بكل أركانه، يعطي الدولة الأولوية القصوى، موجها الشكر لكل من يلتزم بتطوير النظام الصحي في مصر بما يتماشى مع المعايير الدولية، لأن المصريين يستحقون ذلك دائما. ويفضل.

خلال فعاليات الملتقى السنوي الخامس لهيئة الصحة العامة د. شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تكريم العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم فتاة فلسطينية عولجت في أحد مستشفيات وزارة الصحة، إلى جانب تكريم عدد من الأطباء والممرضين والمجالات الطبية. تكريم فريق التوعية والمبادرات الصحية كأفضل فريق ومركز الكلى والمسالك البولية يوم 30 يونيو كأفضل منشأة طبية، بالإضافة إلى تكريم أسر المرضى الأطباء الشهيد بجائزة العمرة.

كما شهد المنتدى التوقيع على أربعة بروتوكولات تعاون ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للصحة والشركاء المحليين والدوليين بهدف تحسين الخدمات الصحية. وتضمن ذلك أيضاً توقيع بروتوكول بين الهيئة و”إيدج”. «شركات لاستخدام الروبوتات الجراحية والتقنيات المتقدمة ومع شركة «مندراي» لتوطين الرعاية الصحية المبتكرة وتدريب الكوادر الطبية، فضلاً عن مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجود الخيرية ومستشفى الشعب لتعزيز الابتكارات في أمراض القلب و إجراءات المعدة.

تم إنشاؤه نيابة عن الهيئة العامة للرعاية الصحية من قبل د. أمير التلواني العضو المنتدب للهيئة، وقعها عن شركة “EDGE” السيد سون دي نائب المدير العام ومدير التسويق الدولي، ووقعها عن مجموعة “Mendray” السيد Li Weishen، العام مدير مجموعة ميندراي في شمال أفريقيا، ود. حاتم الملا المدير التنفيذي للمؤسسة ممثلاً لمؤسسة الجود الخيرية.

كما شهد نائب رئيس مجلس الوزراء التوقيع على بروتوكول تعاون من قبل د. أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، ود. طارق الهوبي رئيس الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء لتعزيز السياسات الغذائية والصحية من خلال برامج توعوية للوقاية من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية. كما وقع بروتوكول آخر مع د. نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل التنموي الخاص بهدف دعم المشاريع التنموية وتحسين الخدمات الصحية والسياحة العلاجية.

ويأتي توقيع هذه البروتوكولات ومذكرات التفاهم في إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين في مجالات التكنولوجيا المتطورة والابتكار الطبي وتدريب العاملين الصحيين، مما يساهم في رفع المستوى. الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في إطار نظام التأمين الصحي الشامل.

دكتور. قدم الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار هدية تذكارية. كما قدم شعار الهيئة لوزير التنمية المحلية د. منال عوض، تقديراً لدعمها المستمر لنظام الرعاية الصحية، وخاصة نظام التأمين الصحي الشامل. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة في القطاع الصحي لصالح المواطنين.


شارك